رحب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالرئيس الأكراني فلاديمير زيلينسكي، وبدا لافتا أنه رحب به، قبل شكر الجزائر، التي استلم منها رئاسة القمة العربية، بعد كلمة رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن، وقبل الترحيب برئيس النظام السوري بشار الأسد.
وخلقت دعوة الرئيس الأكراني زيلينسكي جدالا، خاصة من الجانب الجزائري، إذ أكدت مصادر دبلوماسية جزائرية ، أمس الخميس، عن رفضها الشديد لتوجيه ولي العهد السعودي الدعوة للرئيس الأوكراني لحضور القمة.
وبدأت الأزمة بين الرياض الجزائر منذ القمة العربية التي غاب عنها ولي العهد السعودي، وهو ما تعاملت معه الجزائر بالمثل، اليوم، حينما غاب الرئيس الجزئري، وحضر رئيس الحكومة ممثلا له.
كما نظمت المملكة العربية السعودية، اجتماعا، في جدة، شهر أبريل الماضي لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. تمت دعوة تسع دول من المنطقة، لكن لم تكن من بينها الجزائر.
واختتمت القمة العربية الثانية والثلاثون أعمالها في مدينة جدة السعودية على مستوى القادة، اليوم الجمعة، بحضور رؤساء وملوك وأمراء عدة دول عربية، من بينهم الرئيس السوري بشار الأسد لأول مرة منذ 2010، وبمشاركة الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي.
وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اعتماد القرارات الصادرة عن القمة ومشروع جدول الأعمال و”إعلان جدة”.