"تغريبة القافر".. رواية مائية تعيد للراوي وظيفته الأولى
"تغريبة القافر".. رواية مائية تعيد للراوي وظيفته الأولى
"تغريبة القافر" للكاتب والشاعر العماني زهران القاسمي؛ رواية مائية تُعيد للراوي وظيفته الأولى وهي ريّ الناس وإشباع ظمأهم، بحسب موقع الجائزة العالمية للرواية العربية.
تدور أحداث الرواية في إحدى القرى العُمانية وتحكي قصة أحد مقتفي أثر الماء، تستعين به القرى في بحثها عن منابع المياه الجوفية.
تكون حياة القافر منذ ولادته مرتبطة بالماء، فأمّه ماتت غرقاً، ووالده طُمر تحت قناة أحد الأفلاج حيث انهار عليه السقف، ينتهي سجيناً في قناة أحد الأفلاج ليبقى هناك يقاوم للبقاء حياً. تعمل الرواية من منطقة جديدة في السرد، هي ذاكرة الأفلاج، والأفلاج نظام فلاحي لريّ البساتين، مرتبط بالحياة القروية في عُمان ارتباطاً وثيقاً دارت حولها الحكايات والأساطير.
يذكر أن أعضاء مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” وأعضاء لجنة التحكيم؛ قد أعلنوا منذ قليل، فوز رواية " تغريبة القافر" للكاتب زهران القاسمي، والصادرة عن دار"رشم".
وكشفت الجائزة فى شهر مارس الماضى عن الروايات العربية الستة التى وصلت إلى القائمة القصيرة وهى كالآتي: رواية "أيام الشمس المشرقة" للكاتبة المصرية ميرال الطحاوي، رواية "مُنّا" للكاتب الصديق حاج أحمد، رواية "حجر السعادة" للكاتب أزهر جرجيس، رواية "كونشيرتو قورينا إدواردو" للكاتبة نجوى بن شتوان، رواية "الأفق الأعلى" للكاتبة فاطمة عبد الحميد، رواية "تغريبة القافر" للكاتب زهران القاسمي.
ويحصل كافة من المرشحين الستة في القائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار، كما يحصل الفائز بالجائزة على خمسين ألف دولار إضافية.