عبد الإله حمدوشي
قال عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن ما يعيشه “البيجيدي” حاليا ما هو إلا “نتيجة لمؤامرة 2016، التي قالت إنه رغم فوز البيجيدي لن يقود بن كيران الحكومة”.
وأضاف بن كيران، خلال كلمة له بالأبواب المفتوحة التي نظمها حزبه بفاس، أمس الأحد، أن الذين قادوا “المؤامرة” جاؤوا بسعد الدين العثماني، الذي “هو منا وسيبقى كذلك”، مشيرا أن العثماني اعتمد في سياسته أسلوبا آخر أدى إلى استمرار “المؤامرة”، بإدخال “الأربعة أحزاب الذين رفضتهم ليهمنوا على كل شيء واستفادوا من الجائحة ومن كل شيء لتأتي الانتخابات ويفوزوا بها بالكذب والبهتان واستعمال المال”.
واعتبر بن كيران، الذي غالبته دموعه تأثرا بالاستقبال الذي حظي به من لدن أعضاء حزبه بفاس وتفاعل النساء منهم خاصة، أن “الشعوب هي الروح والعاطفة، وأن القاعة رغم صغر حجمها إلا أنها مليئة بالمشاعر، لكن ما يحز في النفس هو أن يتم التآمر على حزب اشتغل بنية صادقة ويد نظيفة، وانطلق من المجتمع ولم تؤسسه الإدارة ولا الأموال أو نظرية خارجية، بل أسسه مجموعة من الشباب بتعاون مع بطل من أبطال المغرب وهو عبد الكريم الخطيب”.
من جهة أخرى، لم يفوت زعيم “الإسلاميين” الفرصة لمهاجمة حكومة عزيز أخنوش، قائلا إن “التماسيح والعفاريت هم من جاؤوا بهذه الحكومة، التي كانت نتيجة للألاعيب والتآمر”.
وأوضح الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن “التماسيح والعفاريت لم يقدموا استقالتهم اليوم ولازالوا يشتغلون”، مشيرا أن الحزب واجههم سنة 2015 و2016 وانتصر عليهم، لكنهم عادوا لينتصروا في 2021، لكن سننتصر عليهم من جديد.
وتابع بن كيران أن من قاموا بإزاحة العدالة والتنمية كان عليهم أن يأتوا بأحسن منهم أو على الأقل بمن يشبه هذا الحزب، لكنهم جاؤوا بأناس “لا أناقة ولا جمال”، مشيرا أنه في “جميع المدن لم يفلح المنتخبون الحاليون سوى في الصراع حول السيارات”.
