لازال ملف الأغنام التي نفقت في ظروف غامضة ببلدية قاوس بجيجل وتحديدا بمنطقة بني أحمد يتفاعل في ظل تواصل التحقيق الذي فتحته مصالح الغابات حول هوية الحيوان المفترس الذي كان وراء موت هذه الأغنام بطريقة غريبة وتهاطل المساعدات على صاحب هذا القطيع الذي حظي بتضامن واسع من قبل عدة جهات . فبعد المساعدة المالية الهامة التي تحصل عليها هذا المربي من قبل مالك ملبنة الصومام ببجاية والمقدرة ب100 مليون سنتيم جاء الدور أول أمس على مصالح وزارة الفلاحة التي بلغها خبر الأضرار التي لحقت بالمربي المذكور من خلال نفوق 33 رأسا من أغنامه حيث أشرف ممثل عن الوزارة متمثلا في السيد لمين دراجي مدير الشركة الجزائرية للحوم الحمراء على عملية تسليم المربي المذكور مالايقل عن 13 رأسا من الأغنام المحلية وذلك بحضوررسمي من قبل مصالح الغابات ومديرية الفلاحة بجيجل . وجاءت هذه الخطوة التضامنية مع هذا المربي لترفع من معنويات هذا الأخير بعد الصدمة الكبيرة التيتعرض لها عقب الهجوم الغريب الذي تعرضت له أغنامه نهاية الأسبوع الماضي حيث عثرعليها ميتة داخل الإسطبل الذي كانت متواجدة به وعليها آثار طعن تشبه الطعن بواسطة السكين ، حيث ربطت أغلب الأوساط يومها مالحق بأغنام هذا الفلاح بهجوم لمجموعة من الضباع البرية غير أن مصالح الغابات نفت هذه الفرضية مؤكدة وجود حيوان آخر وراء العملية ، كما أكدت على فتح تحقيق لتحديد هوية هذا الحيوان وسط تضارب كبيرفي المعلومات بخصوص حقيقة ماتم تناقله من شهادات لمواطنين من المنطقة التي نفقت بهذه الأغنام والتي أكد أـصحابها بأنهم شاهدوا ضباعا غابية وهي تنسحب من المكان الذي عثر به على الأغنام النافقة بل وأعطوا حتى أوصاف هذه الضباع .
أ / أيمن