#كارثة .. بهذه الكلمة اليتيمة التي اجتاحت مئات الحسابات على تويتر خلال الساعات الماضية، علق آلاف الأميركيين على إعلان رون ديسانتيس، أشد منافسي الرئيس السابق دونالد ترمب، ترشحه للانتخابات الرئاسية 2024.
Failure to Launch Crashed #DeSaster pic.twitter.com/DYDGkM3NNB
— David Wolf (@DavidWolf777) May 24, 2023
ففيما أراد حاكم ولاية فلوريدا، البالغ من العمر 44 عاماً "تفجير قنبلة أو مفاجأة تغييرية" وضرب ترمب من قلب تويتر "أقوى عروش" الرئيس السابق على مواقع التواصل، والذي يتابعه فيه الملايين، جاءت انطلاقته فوضوية إلى أبعد الحدود، حتى وصفت بالكارثة.
فقد تأخر بث المقابلة لما يقارب النصف ساعة، كما أن الصوت تعرض لتقطعات عدة، ولم تفلح تبريرات مالك تويتر، إيلون ماسك الذي أعلن سابقاً دعمه لديسانتيس، في التخفيف من موجة الانتقادات.
بل دخل الرئيس الجمهوري السابق أيضا على الخط، بفيديو سخر فيه من منافسه الأشرس، ولم ينس "الأف بي آي" أيضاً، الذي دأب ترمب سابقاً على اتهامه بالتجسس عليه والعمل ضده.
Trump just posted this video making fun of DeSantis. I have to admit, I couldn't stop laughing😂
— Mario Nawfal (@MarioNawfal) May 25, 2023
Trump spaces soon? pic.twitter.com/xDsWMTUBI3
" كان كارثياً"
كما أنه اعتبر بتعليق على حسابه في "تروث سوشيال" أن إعلان حاكم فلوريدا ترشحه للرئاسة عبر تويتر كان "كارثياً".
وقد تلقف المغردون من محبي ترمب هذا التوصيف، ليطلقو وسمهم #كارثة الذي يعني بالإنجليزية (disaster) كاتبين DEsaster في تماهٍ مع أول حرفين من اسم DEsantis
No matter what happens, you can hear Ron DeSantis’ agenda loud and clear. pic.twitter.com/5QmgvfiTgQ
— Joe Biden (@JoeBiden) May 25, 2023
بدورها تلقفت حملة الرئيس جو بايدن، هذا التعثر، وسارعت إلى نشر تغريدة تحوي رابطاً لصفحة جمع التبرعات في موقعها الإلكتروني، معلقة بشكل ساخر "هذا الرابط يعمل".
يشار إلى أن ديسانتيس كان أراد لإعلان ترشحه عبر منصة العصفو الأزرق، مغازلة شريحة كبيرة من الشباب، وربما من مؤيدي ترمب، الذي كان يعتبر "ملكاً" لتلك المنصة التي أثار عليها خلال سنوات عهده في البيت الأبيض العديد من العواصف.
إلا أنه لم يوفق ما دفعه ربما لاحقا إلى الظهور في مقابلة تلفزيونية على إحدى الشبكات الأميركية الكبرى.
رغم كل ذلك، يتوقع العديد من المراقبين أن يغير ترشحه المتوقع منذ وقت طويل شكل المنافسة على الترشح عن الحزب الجمهوري، إذ من المرجح أن يكون أكبر منافسي ترمب.