"إندبندنت": تراجع شعبية ديسانتيس أمام ترامب في سباق الانتخابات الأمريكية
"إندبندنت": تراجع شعبية ديسانتيس أمام ترامب في سباق الانتخابات الأمريكية
قالت صحيفة اندبندنت البريطانية، إن شعبية رون ديسانتيس حاكم فلوريدا، المنافس الأكثر خطورة للرئيس الأمريكي السابق دولاند ترامب، تراجعت بين الجمهوريين نتيجة سلسلة من الأخطاء المتصورة، من بينها هجوم ترامب المبالغ في قضية ستورمي دانيلز، ووصف الأزمة الأوكراينة الروسية بأنها "نزاع إقليمي"، وفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة.
وقدم ديسانتيس أوراقًا تعلن ترشيحه للرئاسة، الأربعاء الماضي، وسيعلن ذلك رسميا خلال لقاؤه مع ايلون ماسك علي منصة تويتر، مما يضع حاكم فلوريدا في صراع مباشر مع الرئيس السابق دونالد ترامب.
واستند ديسانتيس في ترسحه للرئاسة كونه رئيسًا على أنه محارب ومحافظ أصدر تشريعات تقيد الوصول إلى الإجهاض وتحد من كيفية تدريس الميول الجنسية والهوية الجنسية في المدارس، وهو المرشح الجمهوري الوحيد الذي يمكنه التغلب على الرئيس جو بايدن، وأيضا في سن 44 وهو أصغر حاكم ذكر في البلاد، بالإضافة إلى تركيزه على البيئة يمكن أن يساعده في جذب الناخبين المعتدلين.
أضاف التقرير أن استطلاعات الرأي بعد إعلانه الترشح أثببت تفوق وهو ما أظهره استطلاع أجرته جامعة سوفولك يو إس إيه توداي أن 56% من الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية يفضلون ديسانتيس ليكون المرشح الجمهوري، وأظهر الاستطلاع أنه تغلب على بايدن بثلاث نقاط.
أشار التقرير الي أنه بعد أسبوع من انتخابات التجديد النصفي الأمريكية، أعلن ترامب حملته لإعادة انتخابه، وهو ما جعله في مواجهه مع ديسانتيس، وبدأ ترامب في الهجمات ضد حاكم فلوريدا، واصفا إياه بـ"رون دي سانكتيمونوس" في تجمع حاشد في لاتروب بولاية بنسلفانيا.
لكن حاكم فلوريدا لم يرد تقريبًا على هجمات ترامب، وأطلق جولة زار فيها بعض ولايات المسابقة المبكرة مثل آيوا ونيو هامبشاير.
أكد التقرير مع هجمات ترامب بدأت استطلاعات الرأي تشير في الانخفاض وتراجعت فرص حاكم فلوريدا عن ترامب بفارق 20 نقطة فقط في استطلاع (هارفارد كابس)، وتزامن التراجع مع سلسلة من الأخطاء والزلات المتصورة من قبل ديسانتيس، بما في ذلك انتقاد ترامب بزعم دفع مبالغ مالية صامتة لممثلة الأفلام الكبار ستورمي دانيلز ووصف الغزو الروسي لأوكرانيا بأنه "نزاع إقليمي"، وأكدت الانتدبندت أن دعم ديسانتيس بين الجمهوريين بدأ في الانخفاض بشكل حاد في الآونة الأخيرة.
