قضايا بيئية حول الشعاب المرجانية
تأثير الإنسان على الشعاب المرجانيةقد يكون بسبب استخراج المرجان من البحار والمحيطات وأيضا بسبب التلوث المنتشر في البيئات المائية التي تعيش بها الشعاب المرجانية بالإضافة إلى الإفراط في صيد الأسماك والمخلوقات الأخرى وصيد الأسماك بالتفجير "الممنوع" وشق القنوات خلال الجزر والخلجان، جميع هذه التأثيرات القادمة من الإنسان تشكل خطرا كبيرا على النظم الإيكولوجية ومن ثم تتسبب في موت الشعاب المرجانية حول العالم. وتقابل الشعاب المرجانية أخطارا متزايدة بسبب التلوث البيئي والأمراض التي تصيبها وممارسات الصيد المدمرة وارتفاع درجة حرارة المحيطات.
ولأجل محاولة حل هذه الأسئلة لجأ الباحثون في المختبرات إلى دراسة العوامل المؤثرة على الشعاب وانتشارها في البحار والمحيطات. حيث ظهرت اللائحة طويلة وتضم مسببات مثل تحميض المحيطات وبالوعة ثاني أكسيد الكربون والتغيرات الجوية والأشعة فوق البنفسجية وبعض أنواع الفيروسات بالإضافة إلى عواصف الغبار ومختلف أنواع الملوثات وبعض الطحالب. الشعاب المرجانية أيضا تقابل مخاطر بالقرب من المناطق الساحلية.
تقديرات عامة تقول بأن تقريبا 10% من الشعاب المرجانية حول العالم قد ماتت بالعمل. وتقديرات أخرى تظهر حتى 60% من الشعاب المرجانية في خطر, بسبب نشاطات الإنسان المدمرة لبيئاتها ولها أيضا. الخطر الأكبر يتمركز في جنوب شرق آسيا حيث تطغى نسبة الشعاب المرجانية المهددة إلى 80%.
القضايا
المنافسة
تحدث المنافسة وتظهر في بحر الكاريبي والمحيط الأطلسي الاستوائي حيث توجد مراحل طويلة من التلامس المباشر بين الشعاب المرجانية وبعض الأعشاب البحرية، حيث تبدأ عملية تضاد بيوكيميائي وإفراز مواد تعمل على الإضرار بالشعاب المرجانية وأنسجتها وتسبيب ظاهرة تبييض الشعاب المرجانية "Coral bleaching" وموت البعض من هذه الشعاب المرجانية. بعد ذلك تتوسع الأعشاب البحرية على حساب بيئة الشعاب المرجانية الميتة. في نهاية 2009، ظهر حتى 4% من الشعاب المرجانية يكسوها غطاء طحلبي بنسبة 50%. وحاليا لا يوجد توجه عالمي لبحث تمدد الطحالب .
تزدهر وتقوى المنافسة بين الأعشاب البحرية والطحالب في البيئة الغنية بالمغذيات وخلال غياب واضح للعاشبات. تضم العاشبات أسماك مثل السمكة الببغائية وسمكة يونكورن.
الافتراس
The overfished giant triton eats the crown of thorns starfish.
The crown of thorns starfish eats coral.
ممارسات الصيد
على الرغم من حتى بعض الأسماك تستطيع حتى تنتج أفرادا خصبة في مربي مائي صناعي، إلا حتى 95% من هذه الأسماك يجلب من الشعاب المرجانية. الحصد الكثيف، خاصة في جنوب شرق آسيا (يضم إندونيسيا والفلبين) يسبب ضررا بالشعاب المرجانية. وتفاقمت هذه المشكلة بسبب ممارسات الصيد المدمرة، كالصيد بالسيانيد والصيد بالتفجير. أكثر من (80-90%) من هذه الأسماك تصاد عن طريق نشر وحل مادة سيانيد الصوديوم السامة في مياه البحار وحيث تعيش وتختبئ هذه الأسماك. يؤدي هذا إلى تخدير السمكة، لتصاد بسهولة بالغة بعد ذلك ويمضى بها إلى المربى الصناعي. لكنها تموت بعد عدة أشهر بسبب ضرر كبدها . عدة تقارير وتقديرات تشير إلى حتى 4,000 من صيادي الأسماك الفلبينيين اطلقوا ما يقرب من 1,000,000 كلجم (2,200,000 باوند) على الشعاب المرجانية الفلبينية فقط، أي بحوالي 150,000 كلجم جميع سنة . تدفع المجتمعات التي تعتمد على الصيد إلى استخدام الصيد بالسيانيد بسبب الفقر المنتشر حيث 30% من السكان تحت خط الفقر.
الصيد بالتفجير هومجرد أسلوب آخر للتدمير الخطير على الأسماك وبيئاتها المرجانية، حيث تنزل القنابل وأعواد الديناميد في الماء وتفجر، حيث تقتل جميع الأسماك داخل دائرة تأثير المتفجرات ومن ثم الشعاب المرجانية التي لا بحاجة بل تلقى في البحر كنتائج ثانوية عن عملية الصيد بالتفجير. حيث تدمر بيئات الشعب المرجانية وبنيتها الأساسية وتمضى بالحيوانات المفيدة لصحة وسلامة الشعب المرجانية. الميورامي تقنية صيد تعتمد على إسقاط شبكة على أماكن تواجد السمك ومن ثم إنزال حجارة في الشبكة لإثارة السمك وتسبب هذه الطريقة في الصيد بتدمير الشعب المرجانية. تم التفويض بعدم قانونية الميورامي في الثمانينات من القرن الماضي 1980.
معدات الصيد تسبب أضرارا بالشعاب من خلال التلامس المباشر مع بنيتها وركائزها. مثل بعض أنواع الشبكات الضارة وأفخاخ الأسماك التي تسبب التشابك مع الشعاب ومن ثم موتها. حيث ينزل الصياد خيوط الشبكة إلى الشعاب المرجانية فتعلق بها، وعندما يريد إخراج الشبكة لا يستطيع بسبب تشابكها مع خيوط الشبكة، فيضطر إلى بترها ومن ثم تظل معلقة بالشعاب وتسبب تآكل وكشط سطح الشعاب وأنسجتها العليا والبوليب. تستطيع الشعاب المرجانية بطبيعتها إغلاق الخدوش الحاصلة، لكن الخدوش الكبيرة أوالغائرة الطويلة تصعب وتعقد من عملية إعادة البناء.
تلوث البحار
تلوث المغذيات
التلوث الجوي
الحطام البحري
التكريك
تغير المناخ
تحمض المحيطات
قضايا أخرى
أنواع مهددة
قضايا حسب المنطقة
قراءات متقدمة
- Barber, Charles V. and Vaughan R. Pratt. 1998. Poison and Profit: Cyanide Fishing in the Indo-Pacific. Environment, Heldref Publications.
- Martin, Glen. 2002. "The depths of destruction Dynamite fishing ravages Philippines' precious coral reefs". San Francisco Chronicle, 30 May 2002
المصادر
- ^ Coral reefs around the world Guardian.co.uk, 2 September 2009.
- ^ "In The Turf War Against Seaweed, Coral Reefs More Resilient Than Expected". Science Daily. June 3, 2009. Retrieved February, 2011. Check date values in:
|accessdate=
(help) -
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةKleypas, J.A. 2006
- ^ Save Our Seas, 1997 Summer Newsletter, Dr. Cindy Hunter and Dr. Alan Friedlander
-
^ Tun, K.; Chou, L.M.; Cabanban, A.; Tuan, V.S.; Philreefs; Yeemin, T.; Suharsono; Sour, K.; Lane, D. (2004). Wilkinson (ed.). "Status of Coral Reefs of the world: 2004": 235–276 editorfirst=C. Retrieved February 2011. Check date values in:
|accessdate=
(help) - ^ Rasher, Douglas B.; Hay, Mark E. (May 25, 2010). "Chemically rich seaweeds poison corals when not controlled by herbivores". 107 (21). Proceedings of the National Academy of Sciences: 9683–9688. doi:10.1073/pnas.0912095107PNAS. Retrieved February 18, 2011.
- ^ Ryan Holl (17 April 2003). "Bioerosion: an essential, and often overlooked, aspect of reef ecology". Iowa State University. Retrieved 2 November 2006.
وصلات خارجية
- Hoegh-Guldberg, Ove (1999). "Climate Change: Coral Reefs on the Edge". Global Change Institute, University of Queensland.
- NOAA Report: The State of Coral Reef Ecosystems of the United States and Pacific Freely Associated States: 2008
- magazine