بوتشيتينو مديرا فنيا لتشيلسي

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

ماوريسيو بوتشيتينو

قرر نادي تشيلسي الإنجليزي تعيين المدير الفني السابق لتوتنهام، وباريس سان جيرمان، ماوريسيو بوتشيتينو، مديرا فنيا لفريق كرة القدم، في الموسم المقبل.

المدير الفني الأرجنتيني البالغ من العمر 51 عاما، سيبدأ عمله رسميا، في الأول من يوليو/تموز المقبل، لمدة سنتين، مع وجود خيار في العقد يتيح التمديد.

الدوري الإنجليزي الممتاز موسم حافل بالمفاجآت وتغييرات المدربين

باريس سان جيرمان يفوز بلقب الدوري الفرنسي للمرة الـ11 في تاريخه

هالاند يحقّق إنجازا غير مسبوق في الدوري الإنجليزي الممتاز

تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
  • باريس سان جيرمان يفوز بلقب الدوري الفرنسي للمرة الـ11 في تاريخه
  • دوري أبطال أوروبا: مانشستر سيتي يهزم ريال مدريد 4 - 0 ليواجه إنتر ميلان في نهائي البطولة
  • الدوري الإنجليزي الممتاز: موسم حافل بالمفاجآت والمنافسات والإصلاحات الإدارية
  • ليونيل ميسي وخبايا فوزه بكأس العالم في وثائقي "المصير" من بي بي سي

قصص مقترحة نهاية

وقاد المدير الفني الانتقالي، لتشيلسي، فرانك لامبارد، الفريق إلى احتلال المركز الثاني عشر في جدول البطولة، وهو الأسوأ في تاريخ النادي خلال آخر 25 عاما.

وقال النادي في بيان "ماوريسيو مدير فني على مستوى عالمي، وله سجل ناصع يجعلنا نتطلع لضمه إلى الفريق"، وأوضح تشيلسي أن بوتشيتينو كان الخيار الأول على قائمة المرشحين، وإنه وصل لمقر النادي في البداية للتحدث مع الإدارة.

تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست

بودكاست أسبوعي يقدم قصصا إنسانية عن العالم العربي وشبابه.

الحلقات

البودكاست نهاية

وسيعاون بوتشيتينو، بول وينستانلي، في منصب المدير الرياضي، وقد قال الأخير "خبرات ماوريسيو تصل إلى حد الامتياز، علاوة على مهاراته في القيادة، وميزاته الشخصية، التي ستصب في صالح تشيلسي".

وأضاف "إنه مدرب رابح، وعمل في أعلى المستويات، في بطولات عالمية مختلفة، ويتمتع بالمرونة التكتيكية، والالتزام الخططي، ويطور أداء اللاعبين، ما جعله مرشحا استثنائيا".

وبذلك أصبح بوتشيتينو المدير الفني الدائم السادس لتشيلسي، خلال 5 سنوات، بعد الإطاحة بغراهام بوتر، وتوماس توخيل في وقت سابق من الموسم المنقضي، كما أنه المدير الفني الرابع، منذ سيطرة المالك الجديد للنادي، الأمريكي تود بويلي، في يوليو/ تموز الماضي.

ومنذ استحواذ بويلي على إدارة النادي، أنفق أكثر من 550 مليون استرليني على استقدام لاعبين جدد، بينهم اللاعب الفائز بكأس العالم الأخيرة، إنزو فرنانديز، والجناح الأوكراني ميخائيلو مودريك، لكن الصفقات لم تسعف تشيلسي في تحسين مركزه والوصول إلى المراكز المؤهلة لدوري الأبطال، في الموسم التالي.

وخسر تشيلسي من ريال مدريد في ربع نهائي دوري الأبطال الأخير، كما خرج من الدور الثالث لبطولة الاتحاد الإنجليزي، وكأس كراباو، لكرة القدم، ضمن نتائج فقيرة خلال الموسم.

من منافس لندني إلى آخر

ارتبط اسم بوتشيتينو بالعودة مجددا لتوتنهام بعدما سرح الفريق اللندني، مديره الفني الإيطالي، أنطونيو كونتي، قبل 3 أشهر، لكنه بدلا عن ذلك تولى قيادة منافسه اللندني أيضا، تشيلسي.

وبدأ بوتشيتينو تاريخه كمدير فني، مع إسبانيول الإسباني، قبل الانتقال لمدة 16 شهرا إلى فريق ساوثهامبتون الإنجليزي، ثم انتقل إلى توتنهام ليتولى قيادته بين عامي 2014 و 2019.

وقاد بوتشيتينو توتنهام لإنجازات عدة، بينها وصوله إلى نهائي كأس الدوري الإنجليزي، عام 2015، ووصافة الدوري، موسم 2016- 2017، كما وصل نهائي دوري الأبطال موسم 2019، وخسره أمام ليفربول.

وبعد انتهاء تعاقده مع توتنهام، انتقل بوتشيتينو إلى باريس سان جيرمان مطلع 2021.

إنه بحاجة للسيطرة على أجندة تشيلسي

تحليل- غيليم بالاغ خبير كرة القدم الأوروبية

تولي مسؤولية تشيلسي، ليس أمرا ينظر إليه بوتشيتينو باستخفاف، فقد رفض عددا من العروض التي قدمت إليه منذ رحيله عن باريس سان جيرمان منتصف العام الماضي.

وبالنسبة لتشيلسي، كان بوتشيتينو أفضل الخيارات، كما أنه رفض عرض بويلي الأول حتى قدم مالك النادي له المزيد من السيطرة على الفريق.

وبالطبع سيختلف الأمر بهوية اللاعبين الذين سيتمكن المدير الفني الجديد من ضمهم، مع الحاجة الماسة لضم رأس حربة مميز، ويبدو أن الأقرب لشغل المركز هو البلجيكي روميلو لوكاكو، في حال تمكنه من التعافي من إصابته.

وقد تعلم بوتشيتينو خلال فترة عمله في باريس أنه بحاجة للعودة إلى التألق، وبكل زخم، ولذا يحتاج لعلاقة ودية مع اللاعبين لا تقل عما كان يمتلكه في توتنهام، ولذلك ألقى نظرة فاحصة على ما مر به، وتعلم من أخطائه، مع باريس سان جيرمان، وما يمكن أن يفعل ليطور أداءه ويتلافى أخطاءه مع تشيلسي.

إنه بحاجة للمزيد من الطاقة الشخصية، ليلهم اللاعبين ويجعلهم يستمعون إلى تعليماته، وهم يعلمون جيدا أنه يمتلك كل السلطة، التي تجعلهم ينفذونها حرفيا.

إنه يدرك حاجته للسيطرة على أجندة الفريق، وما بها من مواعيد، وهو الأمر الذي لم يتوفر له في باريس سان جيرمان، والأهم من ذلك كله، أنه بحاجه للتأكيد لكل الشركاء أنه لن يكون هناك علاج سريع للأخطاء، وأن الحاجة للمال لتصحيح مسار الفريق، لا تفوق أبدا الحاجة للوقت.