تفاعل حزب الاستقلال مع التصريحات التي أدلى بها أحد المتهمين في اغتصاب قضية الفتاة القاصر بجماعة أقايغان باقليم طاطا، والذي قال فيها إن المتهمين في هذه القضية ”لفقت لهم التهم بتوجيه من حزب الاستقلال في إطار صراعه الانتخابي المحلي مع الاتحاد الاشتراكي”.
وقال الفرع المحلي لحزب الاستقلال في طاطا، عبر بيان له توصل “الأيام24” بنسخة منه، أن الهدف من إقحام الحزب هو تسييس القضية، من خلال ”اتهام حزب الاستقلال باستغلال هذه القضية واقحامه في قضية ذات طابع جنائي ومحاولة الالتفاف على الحقائق وإظهارها على أنها محاولة لتصفية حسابات انتخابية مع هيئة سياسية أخرى”.
وأكد الفرع المحلي أنه ”لا يمكنه إطلاقا النزول إلى مستوى استغلال قضية ذات طابع جنائي معروضة حاليا أمام القضاء من أجل ما اسماه المتورطون او من يوحي لهم بمثل هذه التصريحات، من أجل تصفية الحسابات مع منافسيه السياسيين لكون المنافسة تنتهي بانتهاء الاستحقاقات الانتخابية”.
وأضاف أن حزب الاستقلال بـ ”مبادئه النبيلة يترفع عن مثل هذه الأساليب الدنيئة ووقوف مناضليه الى جانب الضحية القاصر نابع من ايمانهم بالدفاع عن حقوق الإنسان على وجه العموم وحقوق المرأة والطفل على وجه الخصوص ومن منطلق حرصه على محاربة جرائم الاغتصاب التي تطول القاصرات. ”
واعتبر المصدر ذاته، أن تصريحات المتهمين ما هي إلا ”محاولة لتحوير موضوع القضية في اعتقاد تام أن ذلك سيعفيهم من المتابعة ونيل العقاب الذي يستحقونه وفقا للقوانين الجاري بها العمل”.
وأشار الحزب أن المتهمين من خلال تصريحاتهم ”يعترفون عن وعي أو غير وعي بجريمتهم من خلال مطالبتهم بالبراءة متناسين أنهم قد قبلوا بمقتضيات الحكم الابتدائي ولم يستأنفوا الحكم الصادر ضدهم وقبلوا بتنفيذه.”