الكرسى بالحجز.. استعدادات مقاهى الأهلاوية للمباراة النهائية
الكرسى بالحجز.. استعدادات مقاهى الأهلاوية للمباراة النهائية
مثلما يدخل لاعبو الفريق الأول لكرة القدم، بالنادي الأهلي في استعدادات قوية للمباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أفريقيا، التي ستجمعه مع فريق الوداد المغربي، يدخل أيضًا أصحاب المقاهي، وتحديدًا المعروفة بتجمعات جماهير القلعة الحمراء، في استعدادات قوية لهذه المباراة، في انتظار استقبال عدد كبير من الجماهير العاشقة لناديها، يراودهم حلم التتويج بالأميرة السمراء.
وفي حي عابدين الشعبي، وتحديداً منطقة الناصرية، تقع كافيتريا النادي الأهلي، المعروفة بالتجمعات الأهلاوية مع كل مباراة.
ويقول يوسف، صاحب المقهى: "ننتظر النهائي الأفريقي بفارغ الصبر، حيث إنني أهلاوي قبل أي شيء، وبطبيعة عملي أقوم بتجهيز المقهى وغسل كراسيها وترابيزاتها، لاستقبال الجماهير المتوافدة، والتي لم يحالف بعضها الحصول على تذكرة المباراة، والحضور بالاستاد، والمباراة النهائية لها استعدادات خاصة، نقوم قبل اللقاء بساعات بتنظيم عملية جلوس الزبائن، وإنشاء ممر لمرور الصنايعية منه وعدم مضايقة المشاهدين، ونقوم أيضًا بوضع المشروبات الساقعة في الثلاجة مبكرًا حفاظًا عليها من حرارة الجو المرتفعة، وتنفيذًا لرغبة عدد كبير من زبائن المقهي، وفي النهاية أتمنى أن يمر اللقاء بسلام ويفوز الأهلي بنتيجة جيدة تضمن له حظوظ كبيرة في مباراة الإياب بالمغرب، وأتوقع فوز الأحمر بنتيجة 2-0".
وفي منطقة ساقية مكي يقع مقهي الأهلاوية، بالحديث مع صاحبه الحاج أحمد سعيد قال: “منتظر المباراة دي بفارغ الصبر، منذ لحظة إضاعة لاعب الهلال السوداني أطهر الطاهر لركلة الجزاء أمام صن داونز الجنوب أفريقي، وما ترتب عليها فيما بعد من نتائج جيدة للفريق الأحمر بالبطولة، كنت متوقع الوصول للمباراة النهائية، وأتوقع أيضاً التتويج بالبطولة ال11”.
وعن استعدادات المقهي لهذه المباراة، فيقول الحاج أحمد: "شباب المنطقة بيتجمعوا قبلها بيوم وبيبلغوني بالعدد اللي هيحضر لمشاهدة المباراة، ويحجزوا الأماكن قبلها بيوم، وهو تقليد معتاد في هذه المباريات المهمة، سواء كان الأهلي طرفها أو نجمنا المصري محمد صلاح مع فريق ليفربول الإنجليزي، والاستعدادات الباقية عادية، وضع الكراسي بنظام معين يتيح لأكبر عدد للمشاهدة، ونقوم بتزيين المقهي بالأعلام الحمراء صباح يوم المباراة، ومقهي الأهلاوية سميت لهذا الأسم نسبة إلي عائلة أهلاوية قديمة، الأب والأخوات والأبناء في الوقت الحالي".
