ارتفعت أسعار النفط، الإثنين، بعد أن خفضت المملكة العربية السعودية المنتجة الرئيسية الإنتاج بمقدار مليون برميل في محاولة لدعم الأسعار، في حين وافق أعضاء «أوبك+» على مواصلة التخفيضات الحالية حتى عام 2024.

وربح خام برنت القياسي الدولي ونظيره الأمريكي خام غرب تكساس الوسيط أكثر من 2% في التعاملات الصباحية.

وارتفعت الأسهم الآسيوية والأوروبية بشكل أساسي مع دعم شركات الطاقة الكبرى بارتفاع العقود الآجلة للنفط الخام، مما يعزز الأرباح والإيرادات.

كما لا تزال المعنويات منتعشة بعد أن توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق انفراجة في أواخر الأسبوع الماضي لرفع سقف ديونها وتجنب تخلف كارثي عن السداد.

وحازت الأسهم على دعم إضافي حيث رفع تقرير الوظائف الأمريكية، الجمعة، الآمال في أن يمتنع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن رفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

«نتيجة اجتماع أوبك+ الذي طال انتظاره خلقت دفقة في سوق النفط، إن لم يكن موجة»، قال المحلل التجاري تيم ووترر.

«لقد دعمت المملكة العربية السعودية أقوالهم بالأفعال من خلال الذهاب بمفردها وتمديد تخفيضات الإمدادات».

ووافق تحالف «أوبك+» المكون من 23 دولة، الذي يضم روسيا، الأحد، على مواصلة تخفيضات الإنتاج الحالية حتى نهاية العام المقبل.

لكن السعودية أعلنت أيضا عن خفض جديد ليصل إنتاج يوليو إلى تسعة ملايين برميل يوميا.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان للصحفيين، إنه «سيفعل كل ما هو ضروري لتحقيق الاستقرار في هذه السوق».

تتصارع دول «أوبك+» مع انخفاض الأسعار بسبب مخاوف من ضعف الطلب على النفط حيث تكافح الاقتصادات الكبرى لتهدئة التضخم المرتفع.

وانخفض النفط نحو 10% منذ أبريل عندما وافق عدد من أعضاء «أوبك+» على خفض الإنتاج طواعية بأكثر من مليون برميل يوميا في محاولة لوقف الخسائر.