بحضور عز الدين التايب النائب مساعد الرئيس المكلّف بالعلاقات الخارجية وبالتونسيين بالخارج والهجرة.
وتقدّم السفير بتهانيه الى رئيس المجلس بمناسبة انطلاق أشغال البرلمان وانتخابه رئيسا له، وأعرب عن أمله في أن تشهد العلاقات الثنائية مزيدا من التطوّر والدعم على مختلف الأصعدة.
وأكّد ما يجمع البلدين من تقارب في الرؤي خاصة في مجال الديمقراطية التشاركية التي تترجم الرغبة في إقامة ديمقراطية حقيقية ترتكز على تقدير الانسان المواطن.
كما أبرز أهمية العلاقات البرلمانية والرغبة في مزيد توطيد التعاون عبر تبادل التجارب والخبرات، وأشار في نفس السياق الى تجربة البرلمان الفنزويلي في تجسيم برلمان القرب عبر فكرة "البرلمان في الشارع" المتمثلة في لقاء نواب الشعب مع ناخبيهم في فضاءات مفتوحة.
وأعرب السفير عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تقطعها تونس على درب مسارها الانتقالي، مؤكّدا إعجاب بلاده بالتجربة التونسية والرغبة في الاستلهام منها.
وأشار من ناحية اخرى الى التطوّرات السياسية في فنزويلا والجهود المبذولة لتحقيق تطوّر البلاد وتعزيز مكانتها في محيطها الاقليمي والدولي.
وأبرز إبراهيم بودربالة أهمية العلاقات بين تونس وفنزويلا والحرص المشترك على مزيد دعم التعاون الثنائي في مختلف المجالات خدمة لمصالح الشعبين الصديقين، واكّد ما يجمع بين البلدين من رؤى وطموحات مشتركة هدفها الرئيسي تحقيق الرقي لشعبيهما، وهو ما يشكّل أرضية ملائمة للمضي قدما على درب فتح مجالات أرحب للتعاون الثنائي.
وأكّد من جهة اخرى تقديره للتطوّرات التي تشهدها فنزويلا وصمودها أمام مختلف التحديات، مبرزا الرغبة المشتركة في النهوض بالعنصر البشري وتنميته وأهمية الاستفادة من تجارب البلدين في هذا المجال وخاصة في ما يتصل بالنهوض بالطبقات الشعبية على المستويين التربوي والثقافي ليكون لها دورها في المشاركة في الحياة السياسية والرؤية الاقتصادية والسلم الاجتماعية.
وأطلع رئيس المجلس الضيف على تطوّرات مسار الانتقال الديمقراطي في تونس، مبرزا الأهمية التي تكتسيها الوظيفة التشريعية ودعمها لمسار البناء ومساندة الوظيفة التنفيذية ضمانا لتقدم البلاد ورقيها.
وأشار في هذا الاطار الى استعداد مجلس نواب الشعب لمزيد دعم علاقاته مع البرلمان الفنزويلي بما يحقق الأهداف المرجوة للتعاون على المستويين الثنائي ومتعدّد الأطراف.
