نظّمت هيئة حقوق الإنسان، اليوم، تحت رعاية رئيسة هيئة حقوق الإنسان، الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، ندوة بعنوان «أخلاقيات الرعاية»، بهدف زيادة الوعي، وتعزيز قدرات أهالي الأشخاص ذوي الإعاقة، بحضور عدد من ممثلي الجهات ونخبة من المختصين والمهتمين، وذلك في مقر الهيئة بالرياض.

واشتملت الندوة، التي أدارتها عضوة مجلس هيئة حقوق الإنسان نائبة رئيس لجنة حقوق الطفل، الدكتورة سارة بنت عمر العبدالكريم، على 4 محاور، بمشاركة عددٍ من المختصين، حيث أشار الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، الدكتور عبدالله الفوزان، إلى «العلاقة بين مانح الرعاية والشخص من ذوي الإعاقة.. الحقوق والواجبات»، موضحا أن السياسات الوطنية في المملكة وضعت نصب أعينها مصلحة أبناء المجتمع بصفة عامة، مع توفير المستلزمات الأساسية لأبنائه الأكثر احتياجا، ولافتا إلى أن إسهامات المجتمع السعودي في هذه الصدد لا تضاهى. كما تناولت الندوة «أخلاقيات وفلسفات الإعاقة.. المفهوم والواقع»، وتحدث في هذا المحور الدكتور علي النهابي.

من جهتها، استعرضت استشارية أخلاقيات وقوانين الرعاية الصحية الدكتورة ريم الشناوي «أخلاقيات وقوانين الرعاية الطبية العالمية وحقوق الإنسان»، بالإضافة لحديث مدير إدارة توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في صندوق تنمية الموارد البشرية أحمد الفهد عن «أسر الأشخاص ذوي الإعاقة ما بين الضغط الاجتماعي والواقع المعاش».

تأتي هذه الندوة في إطار مبادرات الهيئة لنشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيزها، والتي تتمثل في زيادة الوعي العام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تناول النهج الحقوقي والتنظيمي في التعامل مع قضايا الإعاقة، وإسهام المجتمع في تحسين ظروفهم.