ترميم الجبانة والحى السكنى بمنطقة مارينا الأثرية بالعلمين تمهيدًا لفتحها للزيارة
ترميم الجبانة والحى السكنى بمنطقة مارينا الأثرية بالعلمين تمهيدًا لفتحها للزيارة
بدأت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار بمشروع ترميم الجبانة والحي السكني بمنطقة آثار مارينا بمدينة العلمين، تمهيدا لفتحها للزيارة خلال الفترة القادمة.
وأوضح د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن منطقة آثار مارينا تعد واحدة من أهم المواقع الأثرية التي ترجع إلى العصر البطلمي والروماني، حيث تحتوي على العديد من العناصر الأثرية المختلفة من جبانة تتضمن العديد من المقابر المختلفة الأشكال والأحجام، وحي سكني به العديد من المنازل التي تعود لتلك الفترة التاريخية المهمة، بالإضافة إلى سوق المدينة والتي تحتوي على حمام من العصر البطلمي، وآخر من العصر الروماني وبازيليكا من العصر الروماني، وصهريجي المدينة.
ومن جانبه، قال العميد مهندس هشام سمير مساعد الوزير لمشروعات الآثار والمتاحف، إن فريق العمل قام حتى الآن بتنظيف وإزالة الرمال والأتربة من على أرضيات المقابر، وإزالة الحشائش والأعشاب التي تكتلت على أرضيتها، بالإضافة إلى أعمال ضبط مناسيب الأرضيات داخل المنازل، وفك وإعادة تركيب الأجزاء التي حدث لها هبوط بفضل عوامل التعرية، فضلا عن أعمال استخلاص الأملاح، وآثار الطحالب والفطريات وأعشاش النحل البرى من على أسطح وجدران المقابر، كما تم البدء في أعمال إعادة بناء الأجزاء المفككة من بعض الجدران باستخدام الطوب الأصلي الخاص بها، والموجود داخل وحول هذه المنازل والمقابر وكذلك مليئ العراميس بين المداميك، باستخدام مون من نفس مكونات الحجر الأصلي للمنازل.
يشار إلى أنه قد تم مؤخرًا افتتاح جامع الظاهر بيبرس بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وإعماره، وقد بلغت تكلفة مشروع ترميم المسجد نحو 237 مليون جنيه، ساهم فيها الجانب الكازاخي الشقيق بنحو 4,5 مليون دولار عام 2007، بما يعادل نحو 27 مليون جنيه في حينه، كما ساهمت وزارة الأوقاف بنحو 60,500 مليون جنيه من مواردها الذاتية، بالإضافة إلى نحو 150 مليون جنيه من وزارة السياحة والآثار من بين مواردها الذاتية، ودعم الدولة المصرية من وزارتي المالية والتخطيط.
