ركوب الأمواج
ركوب الأمواج Surfing، هي رياضة مائية يقوم فيها الشخص فيها بالطفوفوق الأمواج، ويحدث ذلك عادة في المحيطات. وتوجد عشرة أنواع معترف بها من هذه الرياضة، وأكثرها شيوعًا هي ركوب الأمواج باستخدام الألواح وتسمى أحيانًا ركوب الأمواج فقط.
مراحل ركوب الأمواج
يقوم المشارك في هذه الرياضة بالوقوف على لوح، ثم ينزلق على طول قمة الموجة. وتقتضي جميع أنواع ركوب الأمواج الاستجابة بسرعة مناسبة ورشاقة، للحفاظ على التوازن المطلوب للأداء الناجح، وهذا ما ينطبق تمامًا على ركوب الأمواج باستخدام الألواح.
ينبطح راكب الأمواج على بطنه فوق اللوح، استعدادًا لركوب الموجة، ثم يقوم بالتجديف بكلتا يديه إلى ما بعد النقطة التي يبدأ عندها تكوُّن الموجات التي تسمى الجانب الخارجي، وعندما تبدأ موجة ـ بارتفاع متر على الأقل ـ في التحرك إلى الشاطئ يجدف الشخص ليكون في مقدمتها تماما، ثم يقف منتصبًا حالما تبدأ الموجة في حمل اللوح حاملة إياه باتجاه الشاطئ . وينقل الشخص ثقله، ليتمكن من توجيه اللوح عبر وجه الموجة، أي المياه الساكنة الواقعة تحت قمة الموجة مباشرة.
يقف راكبوالأمواج المهرة على مقدمة اللوح. أما راكبوالأمواج الأقل خبرة، فيقفون قريبًا من الوسط، وذلك ليحتفظوا بتحكم أفضل في اللوح. ويمكن لراكبي الأمواج أداء بعض المناورات الصعبة مثل الدوران 360° درجة، أي دورة كاملة. كما يمكنهم القيام بالدحرجة الانسيابية، أي الطفوأعلى وأسفل وجه الموجة.
يتدرب كثير من راكبي الأمواج على ركوب الأمواج بالجري على الشاطئ وبركوب الأمواج بالطفوعليها بالجسم. وحتى يمكنهم ذلك عليهم حتى ينتظروا حتى تبدأ موجة عالية في التحرك باتجاه الشاطئ. ثم يقومون بأداء ما يعهد برفسة المقص، أي فتح الرجلين أولا ثم ضمهما معًا بحدة في اتجاه الشاطئ. وبعد السباحة بعدة رفسات على قمة الموجة، يخفِض راكب الموجة رأسه إلى أسفل مقوسًا ظهره، ثم يضع يديه مستقيمتين إلى جانبيه. وبذا تدفعه الموجة إلى الشاطئ وهوفي هذا الوضع. وعندما تأخذ الموجة في الضعف، يدفع راكبوالأمواج أيديهم إلى الخارج ويفرجون ما بين أرجلهم ليبطئوا من حركتهم. إلى غير ذلك يعطي طفوالجسم على الموج إحساسا بالتوازن وفهم بالأمواج وهما تدريبان جيدان لركوب الأمواج على الألواح.
النشأة
يُصنّف ركوب الأمواج على أنه أقدم رياضة في الولايات المتحدة، فقد مارس الناس فيما يعهد الآن بجزر هاواي ركوب الأمواج قبل حتى يبحر كريستوفر كولمبوس إلى العالم الجديد عام 1492م، ثم انتشر ركوب الأمواج من الولايات المتحدة إلى أراتى العالم الأخرى في أوائل القرن العشرين الميلادي.
ينتشر ركوب الأمواج الآن في كثير من الأقطار خاصة الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وبريطانيا وجنوب أفريقيا وفرنسا والأرجنتين والمكسيك واليابان والبرازيل وپيرووڤنزويلا. وترعى اللجنة العالمية لركوب الأمواج منافسات البطولات الدولية سنويًا، لراكبي الأمواج المحترفين والهواة.
لوح الركوب
يستخدم جميع راكبي الأمواج هذه الأيام لوح سايمون المصنوع من مادة بلاستيكية قوية خفيفة الوزن تسمى پولييريثين، ويتراوح طول هذا اللوح بين 1,8 ومترين وعرضه نصف متر تقريبا، ويبلغ سُمْكه حوالي 7,5سم، أما وزنه فيتراوح بين 4,5 و9كجم.
أمواج الركوب
كثافة الموجة
سريعة | متوسطة | بطيئة | |
---|---|---|---|
مربعة | The Cobra | Teahupoo | Shark Island |
مستديرة | Speedies, Gnaraloo | Banzai Pipeline | |
لوزية | Lagundri Bay, Superbank | Jeffreys Bay, Bells Beach | Angourie Point |
الشعاب الاصطناعية
راكبوالأمواج وثقافة ركوب الأمواج
المناورات المصطنعة
Tube ride
مصطلحات ركوب الأمواج
- انظر قائمة مصطلحات ركوب الأمواج
- تصيد الموجة: يعني الطفوعبر وجه الموجة يسارا أويمينا.
- كسر الشاطئ: الموجة التي تنكسر وتضعف قريبا من الشاطئ.
- لوح أوآلة الركبة: لوح لركوب الأمواج طوله 1,5متر يجثوالشخص على ركبتيه عند ركوبه.
- اللوح البطني: نوع من ألواح ركوب الأمواج: ويبلغ طول معظم الألواح البطنية أقل من متر واحد ويكون طرفها الأمامي ذا انحناء سهل إلى فوق.
- المصدر: الطاقة أوالقوة الكامنة في الموجة.
- هياج البحر: يشير إلى الماء الذي جعله الهواء الشديد متلاطما غير صالح لممارسة ركوب الأمواج.
أشهر أماكن ركوب الأمواج
Arugam Bay, Ullai / PottuVille، سريلانكا
بلز بيتش، ڤيكتوريا ، أستراليا
خليج جفيرزي، الكاپ الشرقي جنوب أفريقيا
لا ليبرتاد (السلڤادور)
Mavericks ( California )
Pipeline ( Oahu, Hawaii )
Teahupoʻo ( تاهيتي)
Zicatela Beach ( Mexican Pipeline )
المخاطر
الغرق
الاصطدام
الحياة البحرية
Rip Currents
قاع البحر
انظر أيضا
|
|
|
المصادر
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons:خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).]]. |
- ^ ركوب الأمواج..الموسوعة المعهدية الكاملة، 16/4/2011