تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وتحت شعار «التعاون من أجل الرخاء»، اجتمع، اليوم، أكثر من 3000 مشارك ومشاركة من كبار المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال من 23 دولة، بما في ذلك الصين والعديد من الدول العربية، في مؤتمر الأعمال العربي - الصيني بالرياض.
وعززت زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للمملكة في ديسمبر 2022 ولقاءه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز بحضور ولي العهد من التطور والنجاح في العلاقات السعودية الصينية، حيث جرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة التاريخية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما في شتى المجالات، وشهدت توقيع خادم الحرمين والرئيس الصيني اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين، ويأتي انعقاد مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين، وبمشاركة العديد من صناع القرار وكبار المسؤولين إحدى ثمار هذه الزيارة.
التبادل التجاري السعودي - الصيني
أصبحت الصين الآن أكبر شريك تجاري للسعودية، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين 106.1 مليارات دولار أمريكي في 2022، بزيادة 30% عن 2021، ويمثّل هذا الرقم نحو 18% من إجمالي التجارة السعودية مع العالم خلال 2022.
وتعد السعودية أكبر مستقبلٍ للاستثمارات الصينية في إطار مشروع تطوير البنية التحتية العالمية المميز للصين، المتمثل في مبادرة «الحزام والطريق»، وذلك باستثمارات بلغت نحو 5.5 مليارات دولار أمريكي في المملكة خلال النصف الأول من 2022.
طبيعة العلاقات السعودية - الصينية تغيرت أيضا، حيث بات الاقتصاد السعودي متنوعا اليوم، مما يفتح الآفاق للعديد من القطاعات الأخرى، إلى جانب قطاع النفط، ومن أبرزها: الأدوية، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والعقارات، والمواد المتقدمة، والألومنيوم، وعلوم الجينوم.
واستثمرت الشركات الصينية بشكلٍ كبيرٍ في السوق السعودية. ففي العام الماضي على سبيل المثال، افتتحت هواوي أكبر متجر رئيسي لها خارج الصين في الرياض. وفي 2021، وقعت الهيئة الملكية للجبيل وينبع اتفاقيتين استثماريتين بـ7 مليارات ريال سعودي (1.89 مليار دولار أمريكي) مع شركة زينغوانغ الصناعية.
التبادل التجاري العربي - الصيني
العلاقات الاقتصادية الصينية - العربية تعود لأكثر من 2000 عام، ولا سيما عبر طرق التجارة القديمة من خلال طريق الحرير
وتعد الصين أكبر شريك تجاري للدول العربية، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والصين نحو 1.6 تريليون ريال، بزيادة 31% عن 2021.
وعززت زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للمملكة في ديسمبر 2022 ولقاءه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز بحضور ولي العهد من التطور والنجاح في العلاقات السعودية الصينية، حيث جرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة التاريخية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما في شتى المجالات، وشهدت توقيع خادم الحرمين والرئيس الصيني اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين، ويأتي انعقاد مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين، وبمشاركة العديد من صناع القرار وكبار المسؤولين إحدى ثمار هذه الزيارة.
التبادل التجاري السعودي - الصيني
أصبحت الصين الآن أكبر شريك تجاري للسعودية، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين 106.1 مليارات دولار أمريكي في 2022، بزيادة 30% عن 2021، ويمثّل هذا الرقم نحو 18% من إجمالي التجارة السعودية مع العالم خلال 2022.
وتعد السعودية أكبر مستقبلٍ للاستثمارات الصينية في إطار مشروع تطوير البنية التحتية العالمية المميز للصين، المتمثل في مبادرة «الحزام والطريق»، وذلك باستثمارات بلغت نحو 5.5 مليارات دولار أمريكي في المملكة خلال النصف الأول من 2022.
طبيعة العلاقات السعودية - الصينية تغيرت أيضا، حيث بات الاقتصاد السعودي متنوعا اليوم، مما يفتح الآفاق للعديد من القطاعات الأخرى، إلى جانب قطاع النفط، ومن أبرزها: الأدوية، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والعقارات، والمواد المتقدمة، والألومنيوم، وعلوم الجينوم.
واستثمرت الشركات الصينية بشكلٍ كبيرٍ في السوق السعودية. ففي العام الماضي على سبيل المثال، افتتحت هواوي أكبر متجر رئيسي لها خارج الصين في الرياض. وفي 2021، وقعت الهيئة الملكية للجبيل وينبع اتفاقيتين استثماريتين بـ7 مليارات ريال سعودي (1.89 مليار دولار أمريكي) مع شركة زينغوانغ الصناعية.
التبادل التجاري العربي - الصيني
العلاقات الاقتصادية الصينية - العربية تعود لأكثر من 2000 عام، ولا سيما عبر طرق التجارة القديمة من خلال طريق الحرير
وتعد الصين أكبر شريك تجاري للدول العربية، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والصين نحو 1.6 تريليون ريال، بزيادة 31% عن 2021.
