قتل جندي روسي وأصيب آخرون في قصف تركي شمالي سوريا، فجر يوم الاثنين، حسب ما أفادت وسائل إعلام كردية سورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
جاء القصف بعد يوم من أعمال عنف بين المقاتلين الأكراد والقوات التركية في شمال سوريا، ما أدى لسقوط عدة قتلى أكراد.
ولم يصدر تعليق من الجيش الروسي أو الحكومة السورية أو مسؤولين أتراك بشأن القصف.
وأفاد المرصد السوري بمقتل جندي روسي وإصابة أربعة آخرين بقصف القوات التركية للطريق الذي يربط قريتي حربل ومعراتة أم حوش بمحافظة حلب.
وأوردت وكالة أنباء "هاوار نيوز" التابعة للمناطق الكردية شبه المستقلة في سوريا، أن سيارة روسية تعرضت للقصف، وأن إصابات وقعت جراء ذلك.
وذكرت وكالة أنباء "نورث برس" الكردية أن جنديا روسيا قتل، وأصيب ثلاثة آخرون.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، يوم الاثنين، أن ما لا يقل عن 12 من الأعضاء المشتبه بهم في ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية قتلوا بعد أن ردت القوات التركية على هجوم بقذائف هاون على أهداف تركية.
وقالت الوزارة على "تويتر" إن مسلحين أكرادا استهدفوا منطقة قاعدة جبرين في شمال سوريا، وكذلك منطقة أونجوبينار في جنوب تركيا يوم الأحد. ولم يلحق أي ضرر بالقاعدة أو الجنود الأتراك.
وقالت الوزارة إن الجيش التركي قتل سبعة مسلحين مشتبه بهم في ضربات يوم الأحد، وقتل خمسة آخرون يوم الاثنين.
وأفاد المرصد أن هجوما بطائرة تركية مسيرة في ساعة متأخرة من مساء السبت أسفر عن مقتل ثلاثة مسلحين من وحدات حماية الشعب وإصابة اثنين آخرين، ما أثار قصف اليوم التالي.
وقال سيامنيد علي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، للاسوشيتد برس، إن القوات التركية كثفت هجماتها على المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت هذا الشهر في تركيا، ولم يعلق على هجوم يوم الاثنين.
