يلاحق منتخب تونس ثلاثة أهداف خلال فترة التوقف الدولي لشهر جوان الحالي، والتي ستتخللها مواجهتان أمام غينيا الاستوائية والجزائر، ويواجه منتخب “نسور قرطاج” يوم 17 من الشهر الحالي نظيره الغيني ضمن الجولة الـ5 من تصفيات كأس أمم أفريقيا بكوت ديفوار، قبل أن يواجه بعدها بثلاثة أيام جاره الجزائري وديا في مباراة ودية ستجري في الجزائر، وتوجد ثلاثة أهداف يلاحقها منتخب تونس في فترة التوقف الدولي لشهر جوان الجاري، ولاسيما من خلال مواجهت الودية القوية المنتظرة امام الخضر، حيث يسعى منتخب تونس الى إنهاء عقدته امام الجزائر، ويسعى بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة لإنهاء عقدة عدم الفوز أمام نظيره الجزائري المتواصلة منذ عام 2017، وتحديدا منذ مواجهة دور المجموعات لنهائيات كأس أمم أفريقيا، وتعرض منتخب تونس للخسارة في آخر ثلاثة مواجهات خاضها أمام محاربي الصحراء تباعا بنتيجة 1-0 ثم 2-0 في مناسبتين، وتجدر الإشارة إلى أن منتخب الجزائر يملك أسبقية معنوية على نظيره التونسي، حيث تغلب عليه في 23 مناسبة مقابل تعادله معه في 16 مناسبة بجانب خسارته 16 مباراة أيضا.
تونس تسعى لاختبار بعض الوجود الجديدة وتحسين ترتيبها لدى “الفيفا” على حساب الجزائر
ويسعى منتخب تونس للحفاظ على مركزه في التصنيف الشهري للمنتخبات الذي يصدره دوريا الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويحتل المنتخب التونسي المركز الـ28 بتصنيف “الفيفا” حاليا، وهو الثالث بين منتخبات قارة أفريقيا، ويمر هذا الهدف عبر الفوز على غينيا الاستوائية ثم الجزائر خلال فترة التوقف الدولي لشهر جوان الحالي، ويكتسي تصنيف “الفيفا” أهمية خاصة تحسبا لقرعة دور المجموعات من النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم (الولايات المتحدة الأمريكية/كندا/ المكسيك 2026)، كما شهدت القائمة الأخيرة لمنتخب تونس غياب عدة لاعبين مهمين لأسباب مختلفة منها الرياضي وغير الرياضي، واستعان جلال القادري مدرب “نسور قرطاج” بعدة وجوه جديدة من بينها إدريس العرفاوي حارس منتخب تونس للشباب، بجانب ثلاثي الدوري المحلي أسامة بوقرة وأسامة عبيد وحمدي العبيدي، وستشكل المواجهتان أمام غينيا الاستوائية والجزائر فرصة سانحة للوجوه الجديدة من أجل إثبات وجودها على أمل التواجد مستقبلا مع “نسور قرطاج.
ف.وليد
