Want create site? Find Free WordPress Themes and plugins.
من المنتظر أن تفصل محكمة الجنح بالقطب الجزائي بقسنطينة يوم 20 جوان القادم في إحدى اهم القضايا التي شهدتها المؤسسة المينائية بسكيكدة و يتعلق الامر بقضية الفساد أو ما بات يعرف بفضيحة الثغرة المالية في أموال الشؤون الاجتماعية للمؤسسة المينائية لسكيكدة التي حددتها الخبرة القضائية بقيمة 10 مليار سنتيم جزائري، و التي استولى عليها غرباء عن المؤسسة، حيث سيخضع 6 متهمين من قطاع وزارة النقل للمحاكمة يتقدمهم الرئيس المدير العام السابق المسجون “ط، ع”، رئيس لجنة المشاركة السابق المسجون “ل، ي”، نائب رئيس لجنة المشاركة السابق “ب، أ”، الرئيس المدير العام السابق لمجمع الموانئ ساربور المسجون على ذمة قضية أخرى “ع، ج”، رئيس ديوان وزير النقل السابق “ب، ج” و مدير المحفظة بمجمع الموانئ ساربور والذي هو عضو بمجلس إدارة ميناء سكيكدة “ل، ط”، اين وجهت للمعنيين عدة تهم تتعلق بجنح التزوير واستعمال المزور في محرر مصرفي، إختلاس أموال عمومية، تبديد أموال عمومية، إساءة استغلال الوظيفة، تلقي هدايا، المشاركة في تبديد أموال عمومية وجنحة عدم الإبلاغ عن جريمة في وقتها. القضية تعود الى شكوى قدمها اعضاء بالمؤسسة المينائية بسكيكدة السنة الماضية ليقود التحقيق المفتوح على اساسها إلى اكتشاف هدر المال العام بطريقة انفرادية لفائدة اشخاص و عائلات غرباء عن المؤسسة المينائية ينحدرون من مختلف انحاء الوطن، الذين استفادوا من مزايا غير مستحقة على غرار النزول في فنادق فخمة، هدايا متنوعة كالأثاث الفخم و المعدات الرياضية، سحوبات نقدية وغيرها من المزايا ما تسبب في حدوث ثغرة مالية قدرها خبراء بحوالي 10 مليار سنيتم. و تعيش مؤخرا المؤسسة المينائية بسكيكدة على وقع عديد قضايا الفساد، التي استهدفت المال العام ، ناهيك عن قضية توظيف على المقاس لسيدة بصفة صورية للاستفادة من الراتب المرتفع، و التي تورط فيها مسؤولين كانوا يتموقعون في أعلى هرم السلطة فيها، بعدما حملوا مسؤولية إدارة و تسيير احدى اكبر المؤسسات الاقتصادية على المستويين المحلي و الوطني من أجل المساهمة في بناء اقتصاد وطني بخلق الثروة و توفير مناصب عمل للشباب و العائلات، غير انهم اهدروا المال العام بعدما حولوا البوصلة لصالحهم و لمصالحهم الخاصة، فاستولوا على الثروة و مناضب العمل.
حياة بودينار
Did you find apk for android? You can find new Free Android Games and apps.
