الولايات المتحدة تجبر أوكرانيا على القتال بذخائر يورانيوم قديمة
الولايات المتحدة تجبر أوكرانيا على القتال بذخائر يورانيوم قديمة
تحت العنوان أعلاه، كتبت بولينا فورونينا، في "فزغلياد"، حول هدف واشنطن من تزويد أوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضّب.
وجاء في المقال: وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، قررت إدارة جو بايدن تزويد أوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضب لدبابات أبرامز. وبالتالي، فقد تصبح الولايات المتحدة الدولة الثانية التي تنقل هذه الذخيرة إلى أوكرانيا. الأولى كانت بريطانيا. أرسلت لندن إلى أوكرانيا آلاف القذائف لدبابات تشالنجر 2، بعضها يحتوي على اليورانيوم المنضّب.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، الباحث في الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية، فاديم كوزيولين: "من غير المرجح أن تستخدم الولايات المتحدة بريطانيا لإضفاء الشرعية الأولية على إمداد (كييف) بقذائف اليورانيوم. فلدى بريطانيا سياسة مستقلة إلى حد ما في مثل هذه الأمور، وهي، فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، تتصرف بقسوة أكثر من شركائها الآخرين في الناتو. وما زودت به أوكرانيا دفعة للتجريب، لكنها جعلت الولايات المتحدة تُقْدم على خطوة مماثلة".
وبحسب كوزيولين، "الإمداد السابق بقذائف اليورانيوم.. أخاف أوروبا الشرقية أكثر من روسيا. في الوقت نفسه، على ما يبدو ، دفع تفجير (مستودعات الذخيرة في) خملنيتسكي الولايات المتحدة أيضًا إلى نقل قذائف اليورانيوم إلى الجيش الأوكراني للتعويض عن الذخيرة المدمرة هناك. والجميع يعرف فاعليتها في ساحة المعركة".
وختم كوزيولين بالقول: "هناك سبب آخر لقرار واشنطن، هو توقيت نقل دبابات أبرامز. هذه العملية مقررة في سبتمبر، وليس لدى الولايات المتحدة الوقت لإنتاج العدد المطلوب من القذائف التقليدية بحلول الخريف. في الوقت نفسه، تم إنتاج ذخيرة اليورانيوم المنضب من قبل الأمريكيين قبل 30 عامًا، وهي الآن في المستودعات وستحتاج يومًا ما إلى الإتلاف. لكن، بدلاً من ذلك، تنقلها واشنطن إلى ساحة المعركة الأوكرانية، على أساس تجاري".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
