كشف اللواء أسامة عبد الخالق مدير إدارة العلاقات الدولية بقطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية عن الجهود الأمنية في مواجهة مخططات إسقاط الدول ودور الإعلام عن هذا الشأن، قائلا أن خطة احتلال العقول أخطر بكثير من الاحتلال العسكري، وأنه لا توجد دول تتحمل حماية كافة الاتجاهات الاستراتيجه وفي نفس الوقت تؤدي احتياجات المواطن المرجوه، وهذا هو المخطط انهاك الدولة المصرية واشغالها بحدودها من خلال إثارة القلاقل.
وأضاف مدير إدارة العلاقات الدولية بوزارة الداخلية أنه عندما ترتفع معدلات الجريمة المنظمة نجد الآمن أمام تحدي كبير ، والآمن في النهاية خدمة ملموسه وإن لم يستشعر المواطن الأمن ستتراجع لدية روح الولاء والانتماء، ولكي تتمكن الوزاره من مجابهة مخطط إسقاط الدول من الداخل نجد هناك تكامل لجهود ها مع باقي مؤسسات الدولة أهمها الإعلام الذي يساعد في نشر الوعي، ودحض الشائعات وإبراز جهود وزارة الداخلية وتصدير الانطباع الايجابي عن هيئة الشرطة، لأن هناك متربصين يحاولون تشوية الصورة وتحريفها بما يخدم أجندة إسقاط الدول ، كما على الإعلام دورا أبرز في نشر جهود التنمية التي تقوم بها الدولة وإطلاع المواطن على ما يجرى من جهود .
جاء ذلك خلال فاعليات الندوة التثقيفية التي نظمتها أكاديمية الشرطة صباح اليوم تحت عنوان" 30 يونيو ..الخروج من مخططات الاسقاط إلى آفاق التنمية" بمشاركة قاده الفكر والرأي والخبراء والمتخصصين.
