ناشط حقوقي يَستنكر تردي حالة طريقٍ في خنيفرة بطريقة "تهكّمية ويؤكد لـ"أخبارنا": رسالة تنبيهية
ناشط حقوقي يَستنكر تردي حالة طريقٍ في خنيفرة بطريقة "تهكّمية ويؤكد لـ"أخبارنا": رسالة تنبيهية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
استنكر محمد زندور، ناشط حقوقي ورئيس فرع خنيفرة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، (استنكر) تردي حالة طريق في مدينة خنيفرة بطريقة "تهكمية وساخرة".
وبدا زندور، في صور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، على شكل "صياد" ينتظر "الظفر" بسمكة من "تجمع مائي" تسببت فيه التساقطات المطرية الأخيرة.
وكتب الناشط الحقوقي عينه برفقة الصور ساخرا: "لي بغا يصيد الحوت النموذجي فبحيرات نموذجية، ومنها يصدرو فالكيران من المحطة النموذجية.. شكرا للمجلس النموذجي".
وفي تصريح خص به موقع "أخبارنا"، قال زندور إن "خنيفرة عرفت، مؤخرا، عقب الدورة الاستثنائية، نقاشا كبيرا حول إحدى النقاط المدرجة بالدورة، التي صادق عليها الجميع، ما عدى مرشحا لا منتمي حاليا".
وتتعلق النقطة، وفق الناشط الحقوقي، بـ"إحداث محطة طرقية جديدة بغلاف مالي ضخم؛ وهو ما أثار استياء الساكنة، التي عبرت أن المدينة تحتاج لصرف تلك الأموال من أجل النهوض بالبنية التحتية، وتجويد الماء الشروب وخلق قطب جامعي بالمدينة".
وزاد رئيس فرع خنيفرة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن "بعض الأصوات قارنوا هذا التسارع نحو هذا المشروع مع مشاريع سابقة لم تعرف النجاح، بسبب التسرع وعدم الدراسة المسبقة والمعمقة؛ منها السوق النموذجي للقرب".
"هذا المشروع الذي على بعد أمتار قليلة منه كان هذا الشكل الاحتجاجي التهكمي، والذي لا يخرج عن هذا النقاش"، يردف زندور قبل أن يلفت إلى أنه "التقى صدفة مع بعض الأصدقاء بالشارع وسط المدينة، والواقع بين السوق المغطى والسوق النموذجي، وهناك انتبهنا لتلك الحفر المغمورة بالمياه، فاقترحت هذا الشكل التهكمي لتنبيه المسؤولين لعديد من النواقص التي يجب الانتباه إليها ومعالجتها".
كما صرح المصدر المذكور أن لـ"الساكنة احتياجات يجب أن تكون تلبيتها من أولويات السلطات والمنتخبين؛ إذ إن ما عليهم إلا زيارة عديد من الأحياء والأزقة، التي جالوا بها إبان حملاتهم الانتخابية ليقفوا عن كثب على كل الاختلالات، والإنصات لما يعانيه المواطن بخنيفرة.
تجدر الإشارة إلى أن طريقة احتجاج "محمد زندور" على وضعية الطريق لقي استحسان عدد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، مبدين إعجابهم بما أقدم عليه الناشط الحقوقي نفسه للتعبير عن حالة البنية التحتية في مدينة خنيفرة، نظرا إلى ما تضمنها رسائل وإشارات للساهرين على أوضاع المدينة.
