"محطة عمرية سنعيشها".. مختصون: الإساءة للمسنين جريمة ترتكبها قلوب قاسية


كبار السن الذي يوافق يوم 15 يونيو من كل عام، أنه على الأبناء توفير الرعاية والعناية والتعاطف نحو آبائهم وأمهاتهم من كبار السن، وأنهم في حاجة إلى المشاركة الاجتماعية بشكل طبيعي، والاهتمام بالجوانب الصحية لهم، وتلبية احتياجاتهم المادية والعاطفية.

أخبار متعلقة
الشيخ الجبر يتماثل للشفاء
مبادرة "طريق مكة".. صحة ضيوف الرحمن "أولوية"

تصرف مذموم

قالت عضو اللجنة النسائية التنموية في منطقة القصيم فاطمة العجلان: الإساءة من التصرفات المذمومة التي لا يتقبلها أي فرد من أفراد المجتمع، وحين تكون الإساءة لكبار السن سيكون الجرم أكبر وأعظم، فهي أفعال القاسية قلوبهم الذين يمارسون العنف بلا رحمة.

فاطمة العجلان عضو اللجنة النسائية التنموية في منطقة القصيم - اليوم

وأضافت: القيادة الرشيدة أولت رعايتها واهتمامها لهذه الفئة الغالية على قلوبنا، إذ فتحت لهم دور الرعاية والجمعيات المتخصصة ومراكز الدعم والمساندة، ولهم الأولوية في المستشفيات لخدمتهم بكل رفق ورحمه وإحسان، ولنا في رسولنا أسوة حسنة بتعامله مع كبار السن، ورحمته ولطفه ولينه وتفقده لهم، والتوصية ببرهم ورحمتهم، وهو خير من نقتدي به في تعاملنا مع كبار السن.

وتابعت: يمكن رعاية كبار السن من الأبناء بإبعادهم عن مكدرات الحياة والمشكلات بقدر المستطاع، والإحسان إليهم وتوفير متطلباتهم ومتابعتهم وزيارتهم وعدم الانشغال عنهم، وتلبية احتياجاتهم النفسية، مثل التقدير والوقار والرحمة واللطف واللين والحب، واحتياجاتهم المادية، بتوفير الحياة الكريمة لهم، والتعامل الطيب.

وأكدت أن الإحسان مع كبار السن له أثر كبير على حياتنا، فهم طوق النجاة بدعواتهم التي تُفتح لها أبواب السماء، وبهم تتنزل على حياتنا البركات والخيرات.

د. نجاة عقاب عضو جمعية المتقاعدين في جدة - اليوم

محطة عمرية لكل إنسان

قالت عضو جمعية المتقاعدين في جدة د. نجاة حسين عقاب: من المؤكد أن كل كائن بشري سيمر بمرحلة التقدم في السن، فما هي إلا محطات عمرية كتبها الله علينا، فكان كبير السن شخصًا مهمًا فاعلًا وطموحًا ذا تأثير على نفسه ومجتمعه سابقًا.

واستطردت: يُتوقع أن يجد المبادرة والمساعدة والمساندة من أقرب الناس إليه ألا وهم أبناؤه وأهله، بعد أن قدم لهم صنوف العيش والحياة قدر استطاعته، وينتظر منهم الرعاية والعناية والاهتمام عند كبره وضعف قدرته.

وتابعت: المُسن يؤمن تمامًا بأنه "كما تدين تدان"، وظنًا منه أنه يستثمر ذلك في قادم أيامه ومستقبل عمره، حتى إذا امتدت إليه يد الشيخوخة والعجز لتنال منه وجد من استثماره في أبنائه من يعوضه ويسنده في عجزه وضعفه، والمسن بعد أن فقد جل عمره وقوته يحتاج إلى من يتفهم احتياجاته، ولعل أهمها إحساسه بالأمان والامتلاء بحب الآخرين له وإحساسه في إشباع رغبته وحيويته من خلال الاجتماع والحضور والوجود في مجتمعه العائلي.

وأضافت: "يأمل أيضًا في إحساسه بأهميته كفرد في أسرته، واعتباره كبير الأسرة يقدم الخبرة والمشاركة والمشورة حتى إن كانت غير مجدية، ومن المتعارف عليه أن أكثر ما يزعج كبير السن الإهمال والعزلة والإيذاء النفسي والجسدي، واعتباره عالة على الأسرة، وحرمانه من مقابلة أحد كأنه سجين، كل جرمه أنه كبير السن مسلوب الصحة، والمسن إنسان ما زالت حقوقه قائمة وواجبة على كل من له علاقة به".

عبد الرحمن أبو رياح مدير الجمعية الخيرية لإكرام المسنين (إكرام) في منطقة الباحة - اليوم

وقع مؤلم

قال مدير الجمعية الخيرية لإكرام المسنين (إكرام) في منطقة الباحة عبد الرحمن بن عطية أبو رياح: الإنسان عندما يتقدم به العمر يشعر بأن أقرب الناس إليه لا يهتم به، ولا يعطيه اهتمامًا حتى في عملية التخاطب معه، وأكبر مثال على ذلك أن تجد الابن ينعت أباه بقوله (الشايب أو العجوز) بدلًا من أن يقول (أبي أو والدي ووالدتي وهكذا).

وأكد أن هذه الكلمات تحدث وقعًا مؤلمًا في نفس كبير السن، خصوصًا أنه كان في يوم من الأيام ينادى بالأب أو الأم.

وتابع: يحتاج المسن أيضًا إلى من يؤانسه ويُذكّره بماضيه الجميل ويربطه بأقرانه ليسعد بهم وهكذا، كما يحتاج إلى الاحتواء والمؤانسة والاهتمام، وإلى إخراجه من عزلته وتلبية طلباته والعناية به.

واختتمت حديثها قائلة: نحرص في الجمعية الخيرية لإكرام المسنين (إكرام) في منطقة الباحة على أن نوفر لكبار السن الحياة المستقرة الآمنة المطمئنة، من خلال برامجنا القيمة ومشروعنا النوعي الأول من نوعه على مستوى المملكة.

فوزية الغفيلي رئيسة اللجنة النسائية للمتقاعدين بالمنطقة الشرقية - اليوم

واجب أبناء المسنين

قالت رئيسة اللجنة النسائية للمتقاعدين بالمنطقة الشرقية فوزيه الغفيلي: إساءة معاملة كبار السن مشكلة في حاجة الى إعادة النظر فيها من أبناء وذوي الشخص المسن، وإهماله وايذاؤه يؤدي إلى معاناة وألم وانتهاك لحقوق الإنسان، وعلى الأبناء توفير الرعاية والعناية والتعاطف نحو آبائهم وأمهاتهم من كبار السن، لأن الأب لا تتحقق له السعادة والإشباع النفسي والطمأنينة القلبية إلا إذا شعر بأن أبناءه وبناته بارين به، متعلقون به، حريصون على راحته.

وأكدت أن كبار السن في حاجة إلى المشاركة الاجتماعية بشكل طبيعي، والاهتمام بالجوانب الصحية لهم، وتلبية احتياجاتهم المادية والعاطفية.

تاريخ الخبر: 2023-06-15 15:27:22
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 53%
الأهمية: 62%

آخر الأخبار حول العالم

استمرار هطول الأمطار الغزيرة بعدد من المناطق السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-01 06:23:41
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 52%

نزاهة توقف 166 شخصا بتهمة الفساد من 7 جهات حكومية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-01 06:23:40
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 59%

مع مريـم نُصلّي ونتأمل (١)

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-01 06:21:34
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 66%

في ذكرى رحيله الأولى.. سر حب مصطفى درويش لمدينة دمنهور - منوعات

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-01 06:21:07
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 69%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية