كشف بیان اتحاد الناشرين المغاربة أن نتائج برنامج مشاريع دعم الكتاب والمعارض التي أعلنت عنها وزارة الثقافة والشباب والتواصل بالتزامن مع المعرض الدولي للكتاب تعمق أزمة النشر الثقافي وتزيد من هشاشة المقاولة الثقافية.
وسجل البلاغ أن قيمة الدعم الذي تخصصه الوزارة للكتاب والمعارض هو في العمق استثمار في الثقافة الوطنية ودعم إشعاعها عربيا ودوليا، مشيرا إلى أن صحوة صناعة النشر في المغرب والحضور المتزايد لدور النشر المغربية في المعارض الدولية يعود الفضل في جانب كبير منه إلى دعم الوزارة. إننا في اتحاد الناشرين المغاربة وبالنظر إلى نتائج الدعم التي أعلنتها الوزارة قبل أيام تعلن للرأي العام ما يلي:
وحمل البلاغ الوزارة مسؤولية الارتباك والخلل الذي سيعرفه قطاع النشر وصناعة الكتاب والمشاركة المغربية في المعارض خلال الموسم الثقافي الجاري، مستغربا من المنهجية التي اتبعتها الوزارة ولجنتها في معالجة ملفات الدعم والتي أدت في النهاية إلى حرمان عدد كبير من دور النشر المغربية من دعم مستحق ينعكس إيجابا على المواطن والقارئ وعلى الحضور الثقافي المغربي في الخارج بالدرجة الأولى؛
كما دعا البلاغ الوزارة إلى مراجعة هذا القرار وإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل قوات الأوان، بل والأكثر من ذلك مراجعة سياسة الدعم ككل بما يحقق الإنصاف ويدعم صناعة النشر والثقافة المغربية. 5- نؤكد للرأي العام الوطني وللوزارة أننا سنستمر في أداء واجبنا اتجاه ثقافتنا الوطنية والنضال أجل الريادة التي تحظى بها عربيا ودوليا بالرغم من الظروف الصعبة التي تجتازها المقاولة الثقافية عموما.
