مشروع سندس الزراعي
مشروع سندس الزراعي هوأحد أكبر المشاريع التنموية الزراعية في السودان، يقع المشروع في محلية جبل اولياء وتبلغ مساحته الكلية (110,000) وهويقع في ثلاث ولايات هي الخرطوم والنيل الابيض وولاية الجزيرة ويقع علي بعدسبعة كم من الخرطوم.
برامج المشروع المتنوعة علي ارض الواقع تحقق فرص عمل للخريجين وزيادة الانتاج والانتاجية وتنمية الصادرات مما يسهم في زيادة الاكتفاء الزاتي.
طرق الري
تتكون شبكة الري من ست طرمبات وترعة رئيسية بالاضافة الي الترع الفرعية يروى بمعدل 1.800 مليار متر مكعب في العام شقت ترع من نهر النيل يبلغ طولها 47 كيلومترآ
المحاصيل
تغرس فيه مساحات من علف الرودس للصادر والمحلي، ودوار الشمس، والذرة الهجين، بالإضافة إلى محصول علف أبوسبعين، وبعض الخضروات وتتم الزراعة فيه عن طريق الأنماط التقليدية.
المشاكل التي قابلت المشروع
تضرر بعض الاهالي في الولايات الثلاثة التي يقع فيها المشروع بسبب النزاعات علي الاراضي المملوكة لبعض السكان المحليين التي تقع علي حدود الولايات الثلاث.
النزاع الإثيوپي
فيثمانية أبريل قام عبد الفتاح البرهان بصحبة ضباط هيئة العمليات ومدير الاستخبارات العسكرية بزيارة الفشقة، وسط تصاعد التوترات في المنطقة بعد احتشاد القوات العسكرية الإثيوپية بمحاذاة الفشقة. كان الجيش الإثيوبي قد توغل في منطقة شرق سندس بالفشقة بمساحة تقدر بـ55 ألف فدان، وهي تعبير عن مشروعات زراعية تخص مزارعين سودانيين بالقضارف.
تمثل هذه المنطقة نزاع قديم متجدد واتى التوغل الاثيوپي اثر انتشار الجيش السوداني على محطاته العسكرية والتي كان يتواجد فيها قبل 25 سنة وتم سحبه خلال حروب دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، وهي محطات عسكرية داخل الحد الشرقي للسودان. رد الإثيوپيين بدخول جيشهم لمنطقة سندس، لأنهم يدركون حتى انتشار الجيش السوداني سيمنع مزارعيهم من الزراعة هذا الموسم والذي يبدأ الاستعداد له في هذه الفترة.
المنطقة التي توغل فيها الجيش الإثيوپي هي منطقة سودانية بالكامل، وتعتبر من أخصب المناطق الزراعية ويمتلكها مزارعين سودانيين ومشاريعهم الزراعية منحت لهم عبر هيئة الزراعة الآلية.
استغل الإثيوپيين طيلة السنوات الثلاثين الماضية انسحاب الجيش السوداني وتولت عصابات الشفتا والميليشيات القبلية المسلحة طرد وقتل المزارعين السودانيين وعمالهم والاستيلاء على الياتهم ومعداتهم الزراعية لكي يستولى على الأراضى مزارعين إثيوپيين.
أدت تطورات الأحداث وما شابها من توتر إلى وصول الفريق البرهان بمعية هيئة ضباط العمليات ومدير الاستخبارات العسكرية إلى دوكة والاجتماع مع قيادة الفرقة الثانية مشاة. ويبدوحتى دوكة هي خط اللقاءة لقربها واشرافها على المنطقة، كما حتى القوات المسلحة السودانية انتشرت بكثافة على طول الحدود مع اقليم الأمهرا من الشمال للجنوب.
الملفت أيضاً أنه طيلة السنوات الثلاثين الماضية كان جميع السفراء الإثيوپيين من الأورومو، التيگراي، والعفر، وتم تعيين سفير من الأمهرة سيصل خلال الأيام القادمة للخرطوم وقد تجاوز حتى عمل في سفارة إثيوپيا بالخرطوم قبل سنوات.
هذه المنطقة والتي ولج اليها الجيش الإثيوپبي تم تخطيطها ووضع العلامات الدولية بواسطة لجان سودانية-إثيوپية مشهجر أكملت عملها بنجاح وحسمت الجدل والنزاع على الحدود.
التوغل الإثيوپي غير مبرر وغير مقبول خاصة فى هذه الفترة التى تشهد العلاقات الإثيوپية السودانية أفضل حالاتها، خاصة توحد مواقفهما حول سد النهضة، عدا العلاقات التاريخية بين البلدين.
في أواخر مارس 2002، صرح وزير الخارجية الإثيوپي فى معرض تعليقه على تهديدات مصرية بالحرب بعمل سد النهضة: ان الحرب مكلفة ولا تسبب غير الدمار.
تاريخياً حدثت حشود عسكرية للجيشين فى عديد من المرات طيلة السنوات الخمسين الماضية، لكن لم يحدث حتى اشتبكا فى لقاءة عسكرية، إذ حتى الحشود المتبادلة تقودهما الى التفاوض وتهدئة التوتر، لكن المشكلة الحقيقية وهى النزاع الحدودى لا يتم حله ويظل بؤرة توتر بين البلدين من حين لآخر.
المصادر
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ "توترات في الفشقة تدفع البرهان إلى لزيارة الشرق". متاريس. 2020-04-08. Retrieved 2020-04-08.