نشر تليفزيون اليوم السابع أولى حلقات برنامج "للتاريخ" احتفالا بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، هذا البرنامج الذي يرصد شهادات أهم الشخصيات المشاركة في الثورة في مختلف المجالات، ويقدم البرنامج الزميلان، تامر إسماعيل، ومحمد أبو ليلة، ويعده الزميلة هدى أبو أبو بكر والزميل محمود نصر.
واستضاف أبو ليلة في أولى حلقات البرنامج الدكتور علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية وأحد الشخصيات السياسية الكبيرة التي كانت شاهدة على أحداث الثورة والفترة التي سبقتها وجرائم جماعة الإخوان في حق مصر وشعبها.
حيث أكد الدكتور علي الدين هلال أن ثورة مصرية عظيمة أنقذت الشعب من فشل جماعة الإخوان، وأن غضب الناس أطاح بالجماعة الإرهابية وأعاد الوطن لطريقه الصحيح.
وأوضح أنه طول شهر يونيو ومايو وإبريل من عام 2013، كانت مقدمات طبيعية لثورة 30 يونيو وكانت الأمور تتراكم يوماً بعد يوم، مضيفاً: كان مؤشر الاحداث واضح، للي عايز يشوف المؤشر ده كان بيقول ايه، واحد فشل جماعة الاخوان في حكم مصر، وسوء إدارة وسوء تخطيط وسوء تنفيذ، بالإضافة لـ تصاعد الغضب الشعبي من كل التوجهات السياسية غير التيار الاخواني ضدها.
وأوضح هلال: التماثل في حاجتين في جبهة الانقاذ و في حركة تمرد اللي جمعت اتنين وعشرين مليون توقيع. تطالب الرئيس بالدعوة الى انتخابات رئاسية مبكرة، وكان فيه تصاعد منظم، وكان واضح ايضا انه مؤسسات الدولة الجيش الشرطة الاجهزة الامنية والسيادية لن تقف ضد الشعب، كما أنها لا تلعب دورا مستقلا لكنها تقف ضد الشعب.
وتابع: في وقت حكم الإخوان اتقال كلام غريب جدا مثلا لقينا نائب رئيس جمهورية السودان بيقول انه في مباحثات مع الرئيس مرسي يعني الرئيس مرسي حسب كلامه ده أظهر مرونة في امكانية تنازل مصر عن أراضي في حلايب حلايب وشلاتين، هي الفكرة أن الجماعة مكنش عندها بعد أمن قومي أو فكرة حدود الوطن نفسه،
قائلاً: الإخوان كان عندهم فكرة التنازل عن أجزاء من الوطن كما أن الاخوان عيشوا المصريين في وهم اسمه مشروع النهضة، وحاولوا يقابلوني بعد ما مسكوا السلطة علشان ياخدو اللقطة فقط، والاخوان كان عندهم اعتقاد انهم هيحكموا مصر 300 سنة، ولم أشك لحظة في موقف الجيش المصري من حماية الشعب، ولولا ثورة 30 يونيو كنا عشنا مزيد من الانقسامات السياسية واستخدام العنف والإرهاب في الحياة السياسية المصرية
