الرفاعة (جبل)
عودة للموسوعةجبال جزائرية | ||
جبل الرفاعة | ||
المسقط | ||
| ||
الارتفاع | 2178 م | |
الارتفاع | 1129 - 2178 م | |
أعلى نقطة | 2178 |
|
الطول | 13 كم | |
العرض | 03 كم | |
السلسلة الجبلية | الأطلس الصحراوي | |
المعطيات الإدارية | ||
---|---|---|
البلد | الجزائر | |
الولاية | باتنة | |
البلدية | تاكسلانت | |
البلديات | تاكسلانت، الرفاعة، عين التوتة | |
الرفاعة اسم لجبل يقع بتاكسلانت وهوثاني أعلى قمة جبلية في سلسلة الأطلس الصحراوي ورابع قمة في الجزائر، وهوينتمي إلى الحضيرة الوطنية بلزمة.
نبذة
بمسقطه وسط غابات الأرز[]
الكثيفة ووسط الحزام الصخري الذي يلفه، يقع جبل الرفاعة بقلب جبال الأوراس التي تشكل جزءا من سلسلة الأطلس الصحراوي، حيث تبلغ أعلى قمة به 2178 م، وليس بعيدا عنه توجد مجموعة من المرتفعات الجبلية من نفس السلسلة أقل ارتفاعا منه كشأن مرتفعات مركوندة شمالا وتارشيوين من الجنوب.
طبوغرافيته أوسطحه وسمات أرضه تعهد بكثرة انحداراتها المتعمقة الجذور وحافاتها الصخرية الخطيرة خصوصا حينما يتعلق الأمر بالجزء العلوي منه.
الحياة النباتية
إن جيولوجية جبل الرفاعة جعلته يعهد وفرة كبيرة لأنواع الأشجار البرية كشأن شجرة الأرز المحمية دوليا والبلوط، وكذا شجرة العرعر والعرعر الفينيقي مما ينعكس إيجابا على مستوى غنى جمال المنطقة وغنى تنوعها البيولوجي. إذا جبل الرفاعة بحق يعتبر ثراث طبيعي حقيقي بدون منازع بالمنطقة خاصة والجزائر بصفة عامة.
الأمطار
تهطل الأمطار به في أغلب أشهر السنة بينما تتزين قممه الصخرية بالثلوج أيام الشتاء وبداية فصل الربيع مما تزيده جمالا ورونقا.
المناخ
المناخ السائد على طول المرتفع ينتمي إلى منطقة المناخ المعتدل حيث نجد قساوة الطقس شتاء والاعتدال والحرارة صيفا.
الرياح
الرياح السائدة غربية وجنوبية غربية تستمر في بعض الأحيان لعدة أيام، حيث تقف المرتفعات الجبلية المحاذية في وجهها وتجعلها أقل حدة لتنتقل إلى مناطق أخرى بشكل تدريجي وبأقل سرعة. وهي عموما تجلب تيارات هوائية باردة مصحوبة بالأمطار والثلوج شتاء ورياح الشهيلي الساخنة صيفا. بينما الرياح الشمالية هي أقل حركية وانتنطقا إلى المنطقة وأقل أهمية.
تاريخ الجبل
كان هذا الجبل خلال الاستعمار الفرنسي معقل ثوار المنطقة حيث شهد معارك بطولية ضد العدوإبان الثورة التحريرية كما ساعد الثوار على العبور بشكل آمن من منطقة لأخرى دون حتى يكشف أمرهم للجيش الفرنسي وهذا نظرا لكثافة الغطاء النباتي والأشجار، كما كان أيضا بمثابة برج مراقبة لأي تحرك في المناطق المجاورة، وإلى مسافات بعيدة، وحتى اليوم لا تزال آثارهم موجودة حيث وفي قمة الجبل مكان يعهد باللهجة المحلية الخلوث أي المكان الخالي وهوكهف صخري يختبئ فيه الثوار وعلى جوانبه الألغام الفرنسية المزروعة والتي لا تزال شاهدا على تاريخه الطويل مع الثورة.
غار الخلوث (الكهف العجيب)
غار أوكهف الخلوث هوواحد من عجائب الله في الأرض، وعكس بقية الكهوف المتواجدة في العالم أوعلى الأقل في الجزائر التي تم اكتشافها وحمايتها من قبل هيئات[]
وطنية ودولية فإن هذا الكهف لا يعهده من الناس إلا قليل حتى من سكان المنطقة، وهذا لكونه يتواجد بأعالي جبل الرفاعة الشاهق على ازدياد 2066م عن سطح البحر.
ولوتمكنت منظمة اليونسكومن الوصول إليه لسجلته كواحد من المعالم المحمية دوليا لما يحتويه من كنوز يعجز الإنسان عن وصفها، وهي في مجملها ترسبات كلسية تشكل صواعد ونوازل شأنه كشأن كهف تازة بجيجل ولكن سعته وحجمه يجعلانه أكبر منه بكثير، فضلا عن مياهه المتشكلة في شكل حوض[]
تعانقه القطرات النازلة من حين لآخر وهي باردة جدا بحيث لا يمكن مقاومة شربها وبذلك تعطي مناخا باردا داخل الكهف لا يفوق 16°م في أشد أيام الصيف حرارة.
ألبوم الصور
منظر لجبل تيقلت والرفاعة
منظر جانبي لجبل الرفاعة
على مشارف قمة الرفاعة
شجرة الأرز في الضفة الأخرى من جبل الرفاعة
جانب من مدينة مروانة والمناطق المجاورة من قمة الرفاعة
شجرة الأرز مثمرة بالرفاعة
أحد الواقفين أمام غار الخلوث بالرفاعة
صورة من داخل غار الخلوث
التصنيفات: جبال الجزائر, مقالات بدون مصدر منذ فبراير 2016, جميع المقالات بدون مصدر, مقالات بدون مصدر منذ 2016, جميع المقالات التي بحاجة لصيانة, صفحات بها وصلات إنترويكي, بوابة جبال/مقالات متعلقة, بوابة الجزائر/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات