أكد المدير المركزي المكلف بالنشاطات السياحية ومخطط الجودة والضبط بوزارة السياحة والصناعة التقليدية نبيل اليوم السبت أنه تم إدراج التكوين من أجل تحسين مستوى تسيير الشواطئ من طرف المستفيدين من حق الامتياز لتعزيز مهاراتهم مشيرا أيضا إلى انه سيتم تدعيم هذه الشواطئ متصرفين من موظفي الادارة والبلديات.وأكد ملوك بخصوص مرافق الإيواء بتوفر أكثر من 100 ألف سرير مهيئة للاستغلال وما يقارب 40 مؤسسة فندقية جديدة ستدخل حيز الخدمة في هذا الموسم مشيرا كذلك إلى مختلف الصيغ الموجودة من بينها تخصيص فضاءات للتخييم على مستوى السواحل والغابات والإقامات الجامعية لتلبية طلبات المصطافين لاسيما الشباب منهم القادمين من ولايات الجنوب وبأسعار معقولة وعن صيغة الإيواء لدى الساكن ذكر المسؤول ذاته بأنه يجرى حاليا مراجعة المنشور المشترك بين وزارتي الداخلية والسياحة الصادر في 2012 للسماح لأصحاب السكنات بكراء منازلهم للمصطافين بطريقة منظمة وإجبارهم بالتصريح بها وتوفير الجودة وفق المقاييس المعمول به . وكشف ملوك أنه تم تخصيص أزيد من 430 شاطئ للسباحة موزعين على 14 ولاية ساحلية. وأوضح ملوك أن عدة إجراءات تحفيزية اتخذت لتحسين تسيير هذه الشواطئ في إطار البرنامج الذي سطرته اللجنة الوطنية لتحضير موسم الاصطياف لسنة 2023 بناء على تعليمات الوزير الأول وتحت إشراف وزارة الداخلية بمشاركة مختلف القطاعات المعنية بما فيها وزارة السياحة والصناعة التقليدية لتوفير الراحة للمصطافين. ويرتكز هذا البرنامج على محاور أساسية تهدف إلى تحسين مستوى استغلال الشواطئ وتعزيز مرافق الإيواء وترقية التنشيط والترويج والاتصال. وأكد “ملوك” أن جزء من هذه الشواطئ يمنح بموجب حق الامتياز لتسيير الشواطئ وتهيئتها الى المهنيين والمحترفين وهذا استدراك النقائص المسجلة في المواسم السابقة تماشيا مع مسعى تحسين الخدمات المقدمة حسب المعايير المعمول بها وخلق نوع من التنافس بين الوجهات السياحية الوطنية والاقليمية لبلوغ الامتياز في حين يخصص الجزء الآخر للاستغلال الحر.
عادل أمين