بعثت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، رسائل الى إسرائيل مفادها أن “قمة النقب” الذي من المتوقع أن تعقد بداية شهر يوليوز في المغرب، سيتم تأجيلها على خلفية بناء 4,500 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات.
وحسب ما أوردته قناة “i24news”، العبرية، فإنه كان من المخطط عقد اجتماع قمة في المغرب لوزراء خارجية الولايات المتحدة، إسرائيل، مصر، دولة الامارات، البحرين والمغرب. وتأجلت القمة أكثر من مرة وكان من المتوقع عقدها الشهر القادم.
وبحسب المصادر ذاتها، فقد أبلغ الأمريكيون إسرائيل إن المصادقة في مجلس التخطيط الأعلى على 4500 وحدة سكنية استيطانية سيؤدي الى تأجيل اجتماع القمة.
في ذات السياق، أفاد موقع “إكسيوس” الأمريكي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، بأن الحكومة المغربية طلبت تأجيل منتدى النقب للمرة الرابعة، وأنه من المنتظر أن يتم تحدد موعد جديد في يوليوز القادم.
وبحسب الموقع ذاته، فإن إدارة بايدن والعديد من الدول الأعضاء من بينهم المغرب لتغيير اسم المنتدى، واستخدام اسم أكثر عمومية من شأنه أن يساعد في إقناع المزيد من الدول في المنطقة بالانضمام للمنتدى، مشيرة أن المغرب طلب أن يضم الاسم الجديد للقمة كلمة “سلام”، وقال المسؤولون إنه تم اقتراح تسمية المنتدى بعد ذلك باسم AMENA PD ، أو رابطة السلام والتنمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي يناير الماضي، احتضنت العاصمة الإماراتية أبوظبي مباحثات ونقاشات، في إطار التحضير لقمة “النقب الثانية” التي كانت مجدولة بالمملكة المغربية شهر مارس الماضي.
وتصدرت قضايا الأمن المائي والغذائي اهتمامات الوفود المشاركة، حينها، وبحث مزيد من فرص التعاون المشترك في عديد المجالات.
وكان وزراء خارجية المغرب ومصر والإمارات والبحرين، قد حضروا، في مارس من العام الماضي، في إسرائيل اللقاء الذي دعا إليه نظيرهم الإسرائيلي السابق يائير لابيد، وترأسه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تحت مسمى “قمة النقب”.
