كشف مسؤول أميركي رفيع أن الصين وكوبا تجريان محادثات نشطة حول إنشاء منشأة تدريب عسكرية مشتركة جديدة في الجزيرة على بعد 100 ميل من الوطن الأميركي. ووفقًا لمسؤول أميركي رفيع لموقع بوليتكو تناقش بكين وهافانا نوع التدريب الذي سيتم إجراؤه في المنشأة وكيف سيبدو الهيكل القيادي.
وأثار مسؤولو إدارة بايدن هذه المحادثات مع نظرائهم في بكين وهافانا وقال المسؤول إنه من غير الواضح إلى أي مدى وصلت الصين وكوبا في محادثاتهما حول احتمالات التوصل إلى اتفاق.
وردا على طلب للتعليق، قال مسؤول بالإدارة إن الولايات المتحدة "لا يمكنها تأكيد تلك التقارير أو التعليق على ذلك على وجه التحديد وما زلنا نشعر بالقلق حيال أنشطة الصين الطويلة مع كوبا ، مضيفًا أن بكين ستواصل محاولة تعزيز وجودها في كوبا وسنواصل العمل لتعطيلها ".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من كتب عن هذه المفاوضات.
ويأتي هذا الكشف في أعقاب زيارة وزير الخارجية أنطوني بلينكين إلى الصين حيث التقى يوم الاثنين مع الزعيم الأعلى شي جين بينغ وقال كلا الجانبين إن المحادثات كانت مثمرة، رغم أنها خالية من الإنجازات الواضحة، رفضت الصين إعادة الاتصالات العسكرية كما أرادت واشنطن.
وقال بلينكين للصحفيين يوم الاثنين "أعتقد أنه من الضروري للغاية أن يكون لدينا مثل هذه الأنواع من الاتصالات العسكرية وأعتقد أن هذه الحتمية تم التأكيد عليها فقط من خلال الحوادث الأخيرة التي رأيناها في الجو والبحار".
وقبل عشرة أيام، اعترفت إدارة بايدن أن الصين لديها قاعدة تجسس في كوبا منذ عام 2019 على الأقل، بعد أن قالت في البداية - دون مزيد من التفاصيل - إن التقارير حول المفاوضات حول مثل هذه القاعدة من قبل صحيفة وول ستريت جورنال، وبوليتيكو "غير دقيقة".
ويصر مسؤولو إدارة ترمب على أنهم لم يكونوا على علم بمعلومات استخبارية عن قاعدة التجسس أثناء وجودهم في مناصبهم. لكن خلال ظهوره على قناة CNN يوم الأحد ، قال وزير الدفاع السابق مارك إسبر إنه "لن يفاجأ" بأفعال الصين.
