نيفين مسعد بالحوار الوطنى : معالجات العنف الأسرى تتم فى جزر منعزلة
نيفين مسعد بالحوار الوطنى : معالجات العنف الأسرى تتم فى جزر منعزلة
قالت الدكتور نيفين مسعد مقررة لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالحوار الوطنى أنه يجب تحرير ظاهرة العنف من بعض الأفكار السابقة والموروثة ، موضحة أنه أصبح من يمارس العنف لا يدرك أصلا أنه يفعل ذلك، فضلا عن وجود العديد من مظاهر العنف تجاه كبار السن تبدأ بالإساءة وتنتهي بعدم الإيداع في دار مسنين .
أضافت خلال جلسة الحوار الوطني ” تهديدات الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي” أن تشجيع الاعتمادية على الآخر والأهل سبب لتقبل العنف الأسري ففكرة الاحتياج والتوعية وقبول التعنيف موجود في الأسرة ومنها على سبيل المثال إذا قال الطفل رأيا آخر سيعاقب ولا ملجأ له سوى الأسرة .
ذكرت ” مسعد ” أن العلاقات الميكانيكية التي تربط بين العنف ومستوى التعليم والفقر ليس كافية للربط مع أسباب العنف الأسري وهناك علاقات أخرى توضح أسباب العنف الأسري متمثلة في الدراما من بينها صفعة الزوج لزوجته .
أكدت أنها تتفق مع بعض المتحدثات خلال الجلسة في أن معالجات العنف الأسري تتم في جزر منعزلة ولا يوجد مايسترو يربط كل أشكال معالجة واحتواء العنف الأسري على مستويات عدة من بينها الإعلام .
طالبت ” مسعد ” باستراتيجية مكافحة العنف الأسري على غرار استراتيجية العنف ضد المرأة وتضم الأسرة والجنسية والمسجد والنادي لأن الرياضة غير مستبعدة في تنشئة الطفل , بالإضافة إلى الأحزاب السياسية التي عليها دور في التنفير من العنف وإدارة الخلافات .
كما طالبت بسن قانون موحد لمواجهة العنف الأسري والعلاج والتأهيل النفسي وهي المرحلة الأهم والكفيلة بإدماج المعنفين وردهم إلى سويتهم وهذا دور كبير يقع على المجتمع المدني .
