نشر مركز التواصل الحكومي للعمل الإعلامي المشترك، تقريرا يظهر كيف اعتنق رجل دين مسيحي الإسلام هو ونحو 100 ألف شخص من جماعته الدينية في جنوب إفريقيا.

وقال القس إبراهيم ريتشموند الذي أصبح اسمه "إبراهيم" إنه كان "قسيساً لمدة 15 عاماً كنت أمير الجماعة في الكنيسة في جنوب إفريقيا ولدي نحو 100 ألف تابع حتى جاءني الحلم، كنت نائماً، كنت أسمع هذا الصوت، كنت نائماً في غرفتي الصغيرة في الكنيسة، ثم سمعت هذا الصوت يقول لي أخبر رجالك أن يرتدوا اللباس الأبيض، فقلت المسلمين! ثياب المسلمين، ثم قلت هذا مجرد حلم، فجاءني الحلم مرة أخرى ومرة أخرة وفي المرة الأخيرة أصبح الصوت قوياً أخبر رجالك ثم ذهبت إليهم ذهبت إلى الجماعة في الكنيسة.. سأجعلهم يقبلون، وذهبت هناك وقلت لهم هل تعلمون أن الله جعلها سهلة جميعهم قبلوا”.

وأضاف “ندما جاء الاجتماع التالي، جميعهم كانوا يرتدون اللباس الأبيض وجميعهم قبلوا بالإسلام، قبل ثلاثة أشهر نطقت بالشهادة في تلك الكنيسة وكانوا يدعمون ما أقول ويرددون ما أقول آلاف الأصوات كانوا يرددون الشهادة معي (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله)”.

وتابع “عندما قالوا لي أنك ذاهب إلى الحج، قلت أنا؟ لا أستطيع الذهاب إلى هناك وعندما جاء اليوم قالوا بأنك ستذهب، فقلت سأذهب إلى أين؟ لا بد أنكم تمزحون.. عندما جاء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان وحيداً سأتبع خطوات قدمه وأنا مؤمن باتباع خطواته، الملايين من قومي في جنوب إفريقيا سيتبعون هذه الخطوات لرؤية النور هذا جبل النور.. أنا واحد من عائلتي يمس هذه التربة المقدسة جبل النور”.

وقال مستضيف القس الإفريقي السابق “من هذا الجبل بدأ نور الإسلام لهذا جئت بك إلى هنا”.

وأثارت قصة القس إبراهيم إعجاب كثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين شكروا الله على هدايته، ومن سعى لتيسير أدائه فريضة الحج.