كشف المكتب الاقتصادي والتجاري لإسبانيا في الرباط أن المغرب أصبح الوجهة الرئيسية للاستثمارات الإسبانية في إفريقيا.
وبلغ رصيد الاستثمار الإسباني في المغرب أكثر من 2 مليار يورو في متم عام 2021، بزيادة قدرها 7 في المائة على أساس سنوي، ما مكن من خلق 22374 منصب شغل، بحسب تقرير المكتب
ويتسحوذ المغرب على 36 في المائة من الاستثمارات الإسبانية في إفريقيا، والتي بلغت في نهاية 2021 حوالي 5.7 مليارات يورو.
ودخلت العلاقات المغربية الاسبانية في أزمة غير مسبوقة، بعد استقبال اسبانيا زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي، والذي دخل ترابها بهوية مزورة، قبل أن تتحسن العلاقات بين البلدين وتعلن مدريد عن موقفها التاريخي من قضية الصحراء المغربية ودعمها الحكم الذاتي كأساس واقعي وجدي لحل اللنزاع المفتعل في الاقاليم الجنوبية للمملكة.
كما أعلن المغرب عن “مرحلة جديدة” في العلاقات مع إسبانيا بعد تعهد الأخيرة بدعم موقف المغرب من مسألة الصحراء المغربية.
وفي أعقاب اجتماع في الرباط بين الملك محمد السادس، ورئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز في 7 أبريل 2022 أعرب الجانبان عن “استعدادهما لبدء مرحلة جديدة تقوم على أساس الاحترام والثقة المتبادلة والتشاور الدائم والتعاون الصريح والمخلص” بحسب بلاغ للديوان الملكي
وتسببت الأزمة آنذاك في تعليق حركة نقل المسافرين بين المغرب وإسبانيا على الحدود البحرية، وكذلك البرية مع معابر سبتة ومليلية المحتلتين، وأدى استمرار إغلاق المعابر إلى خسائر فادحة للجنوب الإسباني الذي يرتبط جانب مهم من اقتصاده بحركة الملاحة البحرية.
