وأضاف مراسل «روسيا اليوم»أمس السبت، أن الآلاف نزحوا إلى تشاد عقب الاشتباكات القبلية.
وأشارت مصادر حكومية إلى أن محلية كتم في جنوب دارفور تشهد منذ أربعة أيام اشتباكات بين قبيلتي البني هلبة والسلامات، ما أسفر عن مقتل أكثر من 150 بالإضافة إلى مئات المصابين.
وذكرت صحيفة «سودان تريبيون» أن دائرة العنف القبلي توسعت لتشمل قبائل الهبانية والسلامات بمحلية برام، مشيرة إلى أن سبب المواجهات يعود إلى رفض إحدى القبائل العربية القتال إلى جانب الدعم السريع.
وفي نيالا عاصمة جنوب دارفور، اندلع أمس السبت، قتال عنيف بين الجيش والدعم السريع استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة.
ونقلت تقارير من نيالا، أن المدينة تشهد معارك شرسة، وأن القصف العشوائي تسبب في مقتل 6 أشخاص على الأقل بينهم ثلاث نساء في حي الامتداد.
وأشارت إلى أن المواجهات تمددت عقب وصول قوة للدعم السريع من غربي نيالا، وانتشرت في أحياء «الامتداد» و«دريج» علاوة على «خرطوم بالليل»، الذي استباحته قوات الدعم بشكل كامل بعد أن طردت سكانه ونهبت السيارات والمنازل، ونوه بأن القوة تمركزت غربي الحي وظلت تقصف مستودعات الجيش القريبة للقيادة العامة.
ومن جانب آخر، اندلعت اشتباكات عنيفة أمس بين الجيش والدعم في أحياء السامراب والدروشاب ودردوق والأحامدة بشمال مدينة الخرطوم بحري.
وقال الجيش في صفحته على «فيسبوك» إن قوات المهام الخاصة التابعة له تمشط منطقة الكدرو في بحري من جيوب قوات الدعم السريع، كما دارت معارك بالأسلحة الخفيفة بين الطرفين في شرق الخرطوم.وقال شهود عيان إن قوات الدعم السريع استهدفت بقذائف الهاون أحياء الدروشاب والكدرو شمال شرقي جسر الحلفايا شمال الخرطوم بحري.
وتصاعدت أعمدة دخانية كثيفة من الخرطوم بحري بالقرب من محيط المنطقة الصناعية وحي كوبر.
وطبقاً للشهود، فإن مدينة أم درمان، تشهد أيضاً اشتباكات، ما أدى إلى تعقيد الأوضاع الإنسانية على الأرض.
على الصعيد السياسي، قالت الخارجية السودانية في تصريحات رسمية لوكالة السودان الرسمية للأنباء (سونا) إن خروج الدعم السريع من منازل المدنيين هو شرط أساسي للعودة إلى التفاوض من جديد.
