استمعت محكمة إلى أن عائلة ساعدت فى إدارة عملية احتيال كبرى امتدت لأكثر من عقد من الزمن سرقت من خدمة البريد الملكى البريطانى Royal Mail حوالى 70 مليون جنيه إسترلينى.
وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، كان بارمجيت ساندو، 56 عامًا، وابن أخيه بالجيندير ساندو، 46 عامًا، جزء من مخطط للإعلان عن البريد المنشور من خلال شبكة من شركات الخدمات اللوجستية في باكينجهامشير وبيركشاير ، كما يزعم.
وقال المدعون أمام هيئة محلفين إنهم عملوا تحت إشراف ناريندر ساندو شقيق بارمجيت ساندو ، مالك شركة الخدمات اللوجيستية التي استخدموها كغطاء في عملية الاحتيال الذى اعترف بالفعل بالذنب.
شارك بارمجيت، مدير الشركتين الشقيقتين تايجر انترناشيونال وورلدوايد ترانسبورت، وابن أخيه بارمجيت، مالك شركة جلوبال اكسبرس، كما يزعم أن رجل ثالث ، لاكويندر شيخون يبلغ من العمر 42 عاما ضمن المشتركين في العملية الاحتيالية لكن لا تربطه صلة عائلية بهم.
ومثل الثلاثي للمحاكمة أمام محكمة ساوثوارك كراون بوسط لندن يوم الثلاثاء بتهمة التآمر لارتكاب عمليات احتيال عن طريق التمثيل الكاذب بين عامي 2008 و 2017.
قال المدعي العام إليس سارين إن "آلاف" العناصر تم الإعلان عنها بأقل من قيمتها من خلال التلاعب بجداول البيانات ، ابتداء من عام 2005 واستمر حتى عام 2017 عندما كشف محققو البريد الملكي عن تناقضات.
وقال إنهم "استغلوا وتلاعبوا" بنظام التصريح الذاتي الذي تستخدمه شركات البريد الكبيرة وفي بعض الحالات دفعوا نصف ما ينبغي أن يحصلوا عليه مقابل البريد المرسل.
قال سارين: "في هذه الحالة ، سنتحدث عن أطنان من البريد - آلاف الآلاف من العناصر." وينفي الثلاثة الاتهامات ولازالت جلسات المحاكمة مستمرة.
