قرر المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، مطلع الأسبوع الجاري، منح شهيد الواجب المرحوم حارس الأمن المهدي شرفاوي، ترقية استثنائية في رتبته، تقديرًا لتضحيته أثناء تأدية مهامه.
و يأتي هذا التكريم بعد وفاة الشهيد نتيجة مضاعفات إصابته في حادثة سير أثناء قيامه بمهمته في ضمان أمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم.
المديرية العامة للأمن الوطني
و وفقًا لإعلان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، قام المدير العام بإصدار توجيهات هامة لمؤسسة محمد السادس للأعمال الإجتماعية لموظفي الأمن الوطني ولجميع مصالح الأمن المعنية، بهدف تقديم الدعم اللازم والإهتمام الكامل لعائلة الشهيد.
و تأتي هذه الخطوة لمواساتها في هذا الوقت العصيب، والذي يشهد تفجعها بفقدان أحد أبنائها البواسل الذين كرسوا حياتهم لخدمة الأمن والحفاظ على أمان المجتمع.
وفاة شخص بفرقة مكافحة العصابات بولاية أمن الدار البيضاء
الشهيد المرحوم، الذي كان يعمل كحارس أمن في فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن الدار البيضاء، وافته المنية في الصباح الباكر بعد تعرضه وزميله لحادث مروري في منطقة عين السبع بالدار البيضاء، خلال أدائهما لمهامهم الروتينية في حماية المواطنين وممتلكاتهم.
و وقع الحادث في الرابع من شهر غشت الحالي، وقد ألقى بظلال الحزن على المجتمع، فقد فقدنا شخصًا شجاعًا ومخلصًا كان يسهم في تعزيز الأمن والسلام في وطننا.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التضحية الكبيرة للشهيد شرفاوي تجسد التفاني والتفاني الذي يبذله رجال الأمن في سبيل حماية المواطنين والمجتمع، وبهذا التكريم الإستثنائي، يظل اسم الشهيد خالدًا في ذاكرتنا، كنموذج للتفاني والشجاعة، وسيبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة، مشعًا بروح الخدمة والوفاء.
إن هذه المأساة تذكّرنا بأهمية دعم واحترام رجال الأمن الذين يضحون بحياتهم من أجل سلامتنا وأماننا، وتجعلنا ندرك الثمن الذي يدفعه هؤلاء الأبطال في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار.
المصدر : فاس نيوز ميديا
