هددت الكتابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة في المغرب التابعة للنقابة الديمقراطية للتنقل، بتنظيم تظاهرات إحتجاجية في الشوارع وأمام محطات الوقود، ضد الزيادات المتوالية التي سجلتها أسعار المحروقات في الأونة الأخيرة.
وانتقدت نقابة سائقي سيارات الأجرة في بلاغ لها، الزيادة في أسعار المحروقات على اعتبار أنها تؤثر بشكل ملحوظ على الأرباح التي يمكن تحقيقها، في الوقت الذي يطال الدعم الذي أعلنت عنه الحكومة مجموعة من الانتقادات ولم يتم صرفه بعد.
وأعلنت النقابة استعدادها تنظيم تظاهرات إحتجاجية في الشوارع وأمام محطات الوقود، كوسيلة للتعبير عن إحتجاجها على إستمرار إرتفاع أسعار الوقود، وتفاقم الوضعية الإقتصادية والإجتماعية للسائقين.
وأكد سائقو سيارت الأجرة أن “الزيادة تجسد تصاعدا لافتا لغطرسة سوق الوقود الداخلي الذي يتحكم فيه مجموعة من المحتكرين، في ظل غياب آلية الرقابة المؤسساتية وصمت الحكومة وعجزها عن حماية المواطنين والمهنيين على حد سواء”.
كما ترى النقابة أن “استمرار ارتفاع أثمان المحروقات ومنه المواد الأساسية، سببه تسلط اللوبيات الاحتكارية واغتنائها الفاحش على حساب القوت اليومي لملايين المغاربة عموما ومن ضمنهم المهنيين”.
وأوضحت الكتابة الوطنية، على أن “هذه التطورات تثير مخاوفهم بشأن تأثيرها السلبي على معيشة السائقين ووضعهم الإقتصادي والإجتماعي ما يجعل الجمعية مضطرة للنظر في خيارات التصعيد والإحتجاج كوسيلة للضغط من أجل تحقيق تغيير إيجابي ولفت الانتباه إلى هذه القضية المهمة”.
وطالبت النقابة باتخاذ كافة الإجراءات لوقف ارتفاع الأسعار عبر تحديد هامش الربح ومراجعة الضريبة على القيمة المضافة والضريبة على الاستهلاك.
