أشاد المصري طارق مصطفى، مدرب أولمبيك آسفي السابق، بالاستراتيجية التي تتبعها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تسييرها للشأن الرياضي بالمملكة، منوها في الوقت ذاته بمستوى الأطر الوطنية.
وقال مصطفى في حوار له مع "filgoal": "هناك فرق كبير بين الكرة المغربية والمصرية، أولها الاختلاف المادي، والأندية هناك كلها جماهيرية، هناك حضور جماهيري بشكل كبير في كل المباريات، وذلك يعطيك كمدرب ولاعبين طموح ورغبة".
"هذا ما جعل المغرب يصل للمستوى الكبير الذي هو عليه، أشكر فوزي لقجع والجامعة على البنية التحتية والملاعب والجماهير وكل ما يقومون به لتطوير الكرة"، يضيف المدرب المصري.
وتابع: "حتى على مستوى المنتخبات، هناك منتخب تحت 23 سنة الذي توج بالبطولة الأفريقية، ومنتخب أقل من 17 سنة وحتى منتخب الكرة الخماسية والمنتخب النسوي الذي وصل إلى دور الثمانية في أول مشاركة له بالمونديال".
وواصل: "لقد اشتغلوا كثيرا منذ فترة. في مصر المعايير مختلفة بعض الشيء، دعونا نتحدث بصراحة، هنا المدرب يهبط بفريقه وفي اليوم التالي يتولى تدريب فريق آخر، أما في المغرب المدير الفني الذي لا يوفق مع فريقه ويرحل لا يعمل باقي الموسم، ويذهب للبحث عن تجربة جديدة في بلد آخر وهذا شيء مهم".
وأردف: "هناك مدربين مغاربة على مستوى عال موجودين حاليا، وهذا ما عملت عليه الجامعة، لديهم أطر وطنية منتشرة في الدوريات الخارجية، والدليل على ذلك وليد الركراكي، هو مدرب طموح وذكي وتكتيكيا عال جدا".
وأتم حديثه: "القرارات هناك تأخذ بعد 24 سنة ولست مضطرا لانتظار الإعلام. ليست هناك حسابات وتلك نقطة مهمة جدا. آمل أن يتم العمل بهذه القوانين أو هذه التجربة في مصر".
