مع وصول عدد القتلى إلى 106، واجه الناجون من حرائق الغابات المميتة في جزيرة ماوي قوة متقطعة وخدمة خلوية غير موثوقة أثناء سعيهم للمساعدة في إعادة بناء حياتهم. في غضون ذلك، جاهدت فرق من الناس للعثور على الموتى والتعرف عليهم.
ووصلت وحدة مشرحة متنقلة مع محققين إضافيين إلى هاواي، للمساعدة في المهمة القاتمة المتمثلة في فرز الرفات. وحذر المحافظ من أن عاصفة جديدة قد تعقد عملية البحث والتعافي.
ويقيم الآلاف من الناس في الملاجئ، وفي غرف الفنادق ووحدات Airbnb، وكتبت مقاطعة ماوي أن حوالي 2000 منزل وشركة ما زالت تفتقر إلى الكهرباء، بعد أن أعادت شركة الكهرباء الإمداد لأكثر من 10000 عميل. كما أدى الحريق إلى تلويث إمدادات المياه في العديد من المناطق.
حريق هائل
وبعد أسبوع من اندلاع حريق هائل في مدينة لاهاينا التاريخية، كان التواصل في الجزيرة لا يزال صعبًا. وكان بعض الأشخاص يمشون بشكل دوري إلى سور بحري للحصول على تغطية اتصالات أقوى، لإجراء المكالمات.
واستخدمت طائرة ذات دعامة واحدة، وهي تحلق على ارتفاع منخفض قبالة الساحل، مكبر صوت لإصدار معلومات حول مكان الحصول على المياه والإمدادات.
زيارة ماوي
وذكر البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن يخططان لزيارة ماوي الأسبوع المقبل والالتقاء بالناجين من الحرائق، بالإضافة إلى أوائل المستجيبين ومسؤولين حكوميين آخرين. وتعهد بايدن بأن «كل الأصول التي يحتاجونها ستكون موجودة من أجلهم».
وأصدرت المقاطعة اسمي ضحيتين: وهما من سكان لاهاينا روبرت ديكمان، 74 عامً، وبودي جانتوك، 79 عامًا. وهما الأولان من بين خمسة تم التعرف عليهم حتى الآن. وقال الحاكم جوش جرين إن أطقم الكلاب مع الكلاب تهرع لتأمين الرفات، قبل توقعات العواصف المحتملة في عطلة نهاية الأسبوع.
حيث تسخدم طواقم كلاب للبحث عن الجثث، وجابت ما يقرب من 30% من المنطقة المحترقة، وفقا للمسؤولين.
أبعاد كارثية
وقال جرين في مقابلة مع برنامج «Good Morning America» : «كان العديد من القتلى على الطريق، بجانب البحر». لذا ستزيد الأعداد، لكن نأمل إلى أنها لن تصل لأبعاد كارثية».
وأضاف المحافظ أن المسؤولين يفكرون في قطع التيار الكهربائي أثناء العواصف كإجراء احترازي. وقال Shelee Kimura، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Hawaiian Electric Co. Inc، إن العديد من العوامل تدخل في قرار قطع الكهرباء، بما في ذلك التأثير على الأشخاص الذين يعتمدون على المعدات الطبية المتخصصة والمخاوف من أن الإغلاق في منطقة الحريق قد يؤدي إلى تعطيل مضخات المياه.
وجدد قائد شرطة ماوي جون بيليتييه مناشدة العائلات التي فقدت أقاربها تقديم عينات من الحمض النووي.
وقال جوناثان غرين، نائب مساعد وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، إن المسؤولين الفيدراليين أرسلوا وحدة مشرحة متنقلة مع الأطباء الشرعيين وأخصائيي الأمراض والفنيين إلى هاواي للمساعدة في التعرف على القتلى. وقال جرين إن وحدة المشرحة تضم 22 طناً من الإمدادات والمعدات مثل طاولات الفحص الجنائزي ووحدات الأشعة السينية. وقال الحاكم جرين لـ Hawaii News Now إن الأطفال من بين القتلى.
ووصلت وحدة مشرحة متنقلة مع محققين إضافيين إلى هاواي، للمساعدة في المهمة القاتمة المتمثلة في فرز الرفات. وحذر المحافظ من أن عاصفة جديدة قد تعقد عملية البحث والتعافي.
ويقيم الآلاف من الناس في الملاجئ، وفي غرف الفنادق ووحدات Airbnb، وكتبت مقاطعة ماوي أن حوالي 2000 منزل وشركة ما زالت تفتقر إلى الكهرباء، بعد أن أعادت شركة الكهرباء الإمداد لأكثر من 10000 عميل. كما أدى الحريق إلى تلويث إمدادات المياه في العديد من المناطق.
حريق هائل
وبعد أسبوع من اندلاع حريق هائل في مدينة لاهاينا التاريخية، كان التواصل في الجزيرة لا يزال صعبًا. وكان بعض الأشخاص يمشون بشكل دوري إلى سور بحري للحصول على تغطية اتصالات أقوى، لإجراء المكالمات.
واستخدمت طائرة ذات دعامة واحدة، وهي تحلق على ارتفاع منخفض قبالة الساحل، مكبر صوت لإصدار معلومات حول مكان الحصول على المياه والإمدادات.
زيارة ماوي
وذكر البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن يخططان لزيارة ماوي الأسبوع المقبل والالتقاء بالناجين من الحرائق، بالإضافة إلى أوائل المستجيبين ومسؤولين حكوميين آخرين. وتعهد بايدن بأن «كل الأصول التي يحتاجونها ستكون موجودة من أجلهم».
وأصدرت المقاطعة اسمي ضحيتين: وهما من سكان لاهاينا روبرت ديكمان، 74 عامً، وبودي جانتوك، 79 عامًا. وهما الأولان من بين خمسة تم التعرف عليهم حتى الآن. وقال الحاكم جوش جرين إن أطقم الكلاب مع الكلاب تهرع لتأمين الرفات، قبل توقعات العواصف المحتملة في عطلة نهاية الأسبوع.
حيث تسخدم طواقم كلاب للبحث عن الجثث، وجابت ما يقرب من 30% من المنطقة المحترقة، وفقا للمسؤولين.
أبعاد كارثية
وقال جرين في مقابلة مع برنامج «Good Morning America» : «كان العديد من القتلى على الطريق، بجانب البحر». لذا ستزيد الأعداد، لكن نأمل إلى أنها لن تصل لأبعاد كارثية».
وأضاف المحافظ أن المسؤولين يفكرون في قطع التيار الكهربائي أثناء العواصف كإجراء احترازي. وقال Shelee Kimura، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Hawaiian Electric Co. Inc، إن العديد من العوامل تدخل في قرار قطع الكهرباء، بما في ذلك التأثير على الأشخاص الذين يعتمدون على المعدات الطبية المتخصصة والمخاوف من أن الإغلاق في منطقة الحريق قد يؤدي إلى تعطيل مضخات المياه.
وجدد قائد شرطة ماوي جون بيليتييه مناشدة العائلات التي فقدت أقاربها تقديم عينات من الحمض النووي.
وقال جوناثان غرين، نائب مساعد وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، إن المسؤولين الفيدراليين أرسلوا وحدة مشرحة متنقلة مع الأطباء الشرعيين وأخصائيي الأمراض والفنيين إلى هاواي للمساعدة في التعرف على القتلى. وقال جرين إن وحدة المشرحة تضم 22 طناً من الإمدادات والمعدات مثل طاولات الفحص الجنائزي ووحدات الأشعة السينية. وقال الحاكم جرين لـ Hawaii News Now إن الأطفال من بين القتلى.
