أشار خالد الشيات أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن إنتخاب فرانشينا أرمينغول، مرشحة الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، رئيسة جديدة لمجلس النواب الإسباني، “الغرفة السفلى للبرلمان”، يعكس نوع التحالفات التي حدثت على مستوى المنظومة الحزبية، وأن الأمر لا يتعلق بتشكيل الحكومة الإسبانية.
وبخصوص السيناريوهات المحتملة حول السياسة الإسبانية المرتقبة تجاه المملكة المغربية، قال المتخصص في الشؤون الدولية في حديث له مع “الأيام24” أن هناك ثلاث سيناريوهات متعلقة بهذا الشأن،وأولها يتمثل في الاستمرارية في نهج نفس السياسة مع المغرب ، ولكن يتابع المتحدث بوجود ضغط اكثر داخل الاغلبية الحكومية نظرا لتواجد أحزاب ذات نزعة معادية للمملكة.
أما السيناريو الثاني، وهو أن تتشكل حكومة يمينية، واشار الشيات إلى أاحتمالية وجود خلاف بين الحزب الشعبي وبين أقصى اليمين وفي حالة التأكد من ذلك، يعتقد المتحدث أنه سيكون هناك تراجع في العلاقات إذا ما تم التوجه إلى معادات القرارت السابقة للحكومة الإشتراكية.
وثالث سيناريو وهو الأكثر موضوعية، حسب الأستاذ في جامعة محمد الأول بوجدة ، ولكون القرار نابع من الدولة العميقة الإسبانية أو بتوافق معها يصعب على أي جهة كيف ما كان نوعها أن تتراجع تجاه سياستها مع المملكة المغربية بشكل متطرف، ليبقى هذا السيناريو الأقرب إلى المتوقع حسب الشيات.
جذير بالذكر ،أنه تم انتخاب فرانشينا أرمينغول، مرشحة الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، الخميس17 غشت 2023، رئيسة جديدة لمجلس النواب الإسباني، الغرفة السفلى للبرلمان.
ويعتبر مجلس النواب الغرفة السفلى في البرلمان الإسباني، الذي يتألف من غرفتين (المجلس الأعلى/ مجلس الشيوخ والمجلس الأدنى/ مجلس النواب) ويمارس المجلس، الذي يضم 350 نائبا يتم انتخابهم لولاية مدتها أربع سنوات عن طريق التصويت النسبي متعدد الأعضاء، سلطات التشريع والموازنة والرقابة الحكومية.