علق تسعة سائقين مغاربة قرب النيجر، قبل أن ينجح خمسة منهم في العبور، فيما يزال الأربعة الآخرون عالقين بسبب إصابتهم بداء الملاريا.
وتمكنت 311 شاحنة من العبور، يوم السبت، من بينها خمس شاحنات مغربية.
وكانت المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعدد الوسائط، المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، قد ناشدت وزير الخارجية المغربي من أجل التدخل لإنقاذ هؤلاء الأفراد العالقين على حدود النيجر وتخليصهم من الظروف القاسية التي يعيشونها وإعادتهم إلى أرض الوطن وإلى ذويهم.
ويحتجز الجيش النيجري، الرئيس محمد بازوم في القصر الرئاسي، منذ الإطاحة به في انقلاب 26 يوليوز الماضي.
وتظاهر آلاف النيجريين صباح أمس الأحد في وسط نيامي دعما للمجلس العسكري، حيث ردد المتظاهرون العديد من الشعارات وعرضوا اللافتات المعادية لكل من فرنسا و”إكواس”.
وتجمع الآلاف من أنصار المجلس العسكري، أول أمس السبت، في ملعب بالعاصمة نيامي، حيث أدى الزحام إلى تأجيل إحصاء غير رسمي للمتطوعين المدنيين لأدوار غير عسكرية إذا لجأت إيكواس للقوة.