حرص رائد الفضاء الإماراتى سلطان النيادى، على مشاركة متابعيه مقطع فيديو طريف له وهو يتناول العسل، على متن محطة الفضاء الدولية، ما أثار تفاعلاً كبيرًا بين متابعيه، فيما ركز الفيديو على تأثير الجاذبية على الخبز وعليه العسل، قبل أن يتناوله النيادى.

وقال النيادى، فى تعليقه على الفيديو الذى نشره عبر حسابه الرسمى بمنصة "إكس" تويتر سابقا: "شو رأيكم بشكل العسل فى الفضاء؟، بقى عندى بعض العسل الإماراتى اللى أتناوله بين فترة وأخرى.. فوائده كثيرة ومهمة لصحة رواد الفضاء"، وفقا لموقع CNN عربية.

شو رايكم بشكل العسل فى الفضاء؟ 🍯
بقى عندى بعض العسل الإماراتى اللى أتناوله بين فترة وأخرى.. فوائده كثيرة ومهمة لصحة رواد الفضاء. pic.twitter.com/cpBgMI4gev

— Sultan AlNeyadi (@Astro_Alneyadi) August 20, 2023

وتفاعل نشطاء على منصة "إكس"، مع الفيديو الذى نشره النيادي، وقالت ناشطة: "الله يعينك لو تيى الأرض عقب هالمدة الطويلة أخاف ترمى بالأشياء جى وتنصدم م الجاذبية"، وكتبت أخرى: "ألف صحة وعافية، خوييه سلطان بيرب الحركة فى البيت، لكن متأكدة إن النتيجة بتكون عبالة تنظيف وخسارة الخبز والعسل".

وتساءلت ناشطة ثالثة: "بالعافية.. مرات يخطر فى بالى اسئلة مثل هل التغير الفيزيائى للمحيط يأثر على الطعم المعتاد؟ هل له تأثير على عمليه الهضم؟".

ومن جهة أخرى، يشار إلى أنه من المقرر تقاعد محطة الفضاء الدولية (ISS) فى عام 2030 وتركز ناسا بشكل كبير على التحول السلس إلى محطات الفضاء الخاصة المستقبلية فى مدار أرضى منخفض، ويقول مسؤولو الوكالة إن العديد من التفاصيل المتعلقة بهذا الانتقال لا تزال قيد الإعداد.

وقال مدير محطة الفضاء الدولية، روبين جاتينز، خلال حلقة نقاش فى المؤتمر الدولى للبحث والتطوير فى محطة الفضاء الدولية - فى وقت سابق من هذا الشهر - "سبب أهمية هذا الأمر هو أننا نعتقد أن تأثير الفجوة سيكون مدمرًا".

ومن بين اللاعبين الرئيسيين الذين يمكن أن يتأثروا بهذه "الفجوة" العلماء الذين يتطلعون إلى إرسال تجارب بحثية إلى الفضاء بالإضافة إلى موفرى نقل الطاقم والبضائع، بالنظر إلى الفترة الانتقالية المتوقعة لوكالة ناسا لمدة عامين، يجب أن يعمل خليفة تجارى بحلول عام 2028 لمنع أى تعقيدات من هذا القبيل.

وللتخطيط لانتقال سلس للبحث والعمليات إلى محطات فضائية خاصة بحلول عام 2030، أصدر مكتب البيت الأبيض لسياسة العلوم والتكنولوجيا استراتيجية فى مارس من هذا العام تحدد خطة عمل.

والهدف الأساسى للسياسة هو أن تقود الولايات المتحدة "سوق ناشئة تديرها مؤسسات تجارية وخاصة تعمل فى المدار الأرضى المنخفض"، مما يسمح لناسا فى النهاية بالحفاظ على "وجود أمريكى غير متقطع" فى مدار أرضى منخفض.

السبب فى أننا على مستوى البيت الأبيض أصدرنا سياسة حول هذا الموضوع هذا العام هو التحضير سبع سنوات مقدمًا، حتى لا نضطر إلى التخطيط لسيناريو حيث توجد فجوة"، قالت إيزينى أوزو أوكورو، مساعدة مخرج لسياسة الفضاء فى مكتب البيت الأبيض لسياسة العلوم والتكنولوجيا، فى المؤتمر.

نظرًا لأن خدمات المحطات الفضائية التجارية لا تزال سوقًا غير مثبتة، فإن تنفيذ مثل هذا الانتقال السلس لن يخلو من التحديات، على سبيل المثال، سيحتاج الخبراء إلى القلق بشأن أشياء مثل التكاليف الفنية وجدولة المخاطر من حيث تصميم وتطوير منصات المحطة الفضائية، كما قال جون مولهولاند، مدير برنامج بوينج لبرنامج محطة الفضاء الدولية، فى المؤتمر، سيصلون الى هناك لكن ذلك لن يكون سهلاً".

وشدد مولهولاند أيضًا على الحاجة إلى زيادة ميزانية الولايات المتحدة Deorbit Vehicle (USDV) ، وهى مركبة فضائية من المتوقع أن ترسو على محطة الفضاء الدولية قبل إجراء عملية فصل آمنة عن المدار وإعادة الدخول إلى الأرض. (من المتوقع أن تمنح وكالة ناسا عقد تصميم وإنتاج هذه السيارة فى مارس 2024).

ومن المرجح أيضًا أن يتم استخدام الأموال الجديدة لترقية تحسن بشكل كبير من القدرة العلمية لأداة فيزيائية على محطة الفضاء الدولية التى تبحث عن المادة المظلمة والأشعة الكونية ومجرات المادة المضادة، تم تثبيت الكاشف، المعروف باسم مطياف ألفا المغناطيسى ( AMS )، كوحدة خارجية على محطة الفضاء الدولية فى عام 2011. ومن المتوقع أن تستغرق ترقيته رحلة شحن كاملة، وهو ما "يستحق زيادة فى الميزانية المقبلة"، مولهولاند قال.

وقال إنه مع غالبية الأبحاث حول محطة الفضاء الدولية بتمويل من الحكومة الفيدرالية، وقانون المسؤولية المالية لعام 2023 بتعليق سقف الديون حتى نهاية عام 2024، "سنواجه دورات ميزانية صعبة فى المستقبل القريب.