الرشأ
الرشأ لغةً
الرشأ كما ورد في معجم لسان العرب هوالظبي (وهونوع من أنواع حيوان الغزال) إذا قوي وتحرك ومشي مع أمه , وجمعه أرشاء .
[1]
وقد درج اسم رشأ كاسم مؤنث مع تخفيف الهمزة فيلفظ رشا , وهواسم رائج للإناث في العالم العربي وقيل أنه كان اسماً لجاريةٍ مغنيةٍ عند رجلٍ من بني هاشم .
اسم رشا في الشعر العربي
تغنى الشعراء العرب في مختلف العصور بالنساء الجميلات وذلك عبر تشبيههن بحيوان الرشأ لما فيه من جمال إلهي يتجلى في رشاقته وجمال عينيه , ومن الأبيات التي تؤكد ذلك نورد ما يلي :
من أين " للرشأ " الغرير الأحور في الخَدِّ، مثل عذاره المتحدرِ،يا ترى؟ (أبوفراس الحمداني)
وكأنما التفتتْ، بجيد جداية رشأ من الغزلان، حر أرثمُ (عمروبن كلثوم)
فحيّ على الشمول وإن عُنينا بحر شمائل " الرشأ " الرجيم
أستودع الله في أرض الحجاز " رشا " في روضة القلب مأواه ومرتعه بالله يا شوق رفقًا بالفؤاد فما أطيق أكثر مما أنت تصنعه (التهامي)
من عذيري من عذول في " رشا " قَامَر القلب هواه فقمر قمر لم يبق مني حسنه وهواه غير مقلوبٍ ممر (أبوعبد الله الغوَّاص)
يا نسيم الريح قولي "للرشا" لم يزدني الوِرد إلا عطشا لي حبيبٌ حبه وسط الحشا إذا يشا يمشي على خدي سار (الحلاج)
وقد قام الموسيقار مارسيل خليفة بتلحين وغناء هذه القصيدة وهي من الأدب الصوفي