عاد الحديث عن ملف ما أصطلح على تسميته ” بمافيا الباركينغ” بجيجل وذلك بعد الإعتداء السافر الذي تعرض له أحد الأشخاص على مستوى حظيرة ركن السيارات بالواجهة البحرية كتامة وهو الإعتداء الذي تسبب في تهشيم أجزاء من سيارة هذا الأخير أمام مرآى مالكها وأطفاله الذين تملكهم الخوف والرعب . وحسب مصادر محلية فان أشخاصا يسهرون على تسيير الحظيرة المذكورة أقدموا على تهشيم زجاج سيارة الشخص المذكور بدعوى رفض هذا الأخير تسديد ثمن تذكرة الركن ، وحسب ذات المصادر فان هذا الرجل أو من بات يوصف بالضحية تحجج للأعوان الذين طلبوا منه تسديد ثمن الركن بكونه سيغادر بعد دقائق معدودة وأنه ينتظر فقط خروج أطفاله من الشاطئ بعدما تركهم هناك ليسبحوا لبعض الوقت غير أن هذه الحجة لم تشفع لهذا المصطاف حيث أقدم هؤلاء الأشخاص على تحطيم نوافذ مركبته في الوقت الذي كان فيه يستعد للإنطلاق رفقة أطفاله الذين أصيبوا بالذعر والخوف ، ووجد عناصر الشرطة أنفسهم مضطرين للتدخل لتخليص صاحب هذه المركبة من قبضة المعتدين ومن ثم فتح تحقيق في القضية التي أعادت الى الأذهان سيل الإعتداءات المتكررة التي تعرض لها العديد من أصحاب المركبات بمختلف الحظائر التي تم فتحها بشواطئ الولاية اما بسبب اختلافهم مع القائمين على هذه الأخيرة حول ثمن الركن أو لأنهم رفضوا الدفع لكونهم لن يمكثوا طويلا بالمكان ، كما أعادت هذه الحادثة عن مابات يسمى ” بمافيا الباركينغ” بجيجل والذين لطالما فرضوا سطوتهم مع بداية كل موسم اصطياف مفضلين التعامل على طريقتهم مع كل شخص قد لايتجاوب مع أوامرهم حتى وان كانت مخالفة للقانون . الى ذلك شهد الطريق المحذي للقطب الجامعي الثاني بتاسوست بجيجل أجواء رعب حقيقية عقب مشاجرة كبيرة بالأسلحة البيضاء اندلعت قبالة المدخل الرئيسي للجامعة ، وتسبب هذا الشجار الذي أصيب فيه عدد غير محدد من الأشخاص بجروح في توقف حركة المرور على هذا الطريق فترة من الزمن قبل تدخل مصالح الأمن التي أعادت فتح الطريق بعد توقيفها لبعض الأشخاص الذين كانوا طرفا في هذه المشاجرة العنيفة والتي جاءت بعد أقل من أسبوع من مشاجرة أخرى بين عائلتين حول قطعة أرض تقع ببلدية الطاهير المجاورة وأسفرت عن اصابة عشرة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة .
أ / أيمن
