أثار بيان لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي أصدرته وأوضحت خلاله ما يتم تداوله حول استكمال إجراءات انتقال اللاعب حسان تمبكتي من الشباب إلى الهلال، وتحديدا ما ذكره مدير الاحتراف بنادي الشباب ماجد المرزوقي في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «X»، حفيظة الشارع الرياضي، الذي تساءل عن صحة ما ذكره المرزوقي، وما بينته اللجنة ومدى مخالفة مدير الاحتراف بنادي الشباب للوائح ومحاولته تعطيل الصفقة، خصوصا أن لجنة الانضباط والأخلاق ستحقق فيما حدث من تجاوزات سواء من قبل المرزوقي، الذي ارتكب عدة مخالفات، أو لجنة الاحتراف.
إيقاف وغرامة
ليست المرة الأولى التي يظهر فيها المرزوقي للحديث عن قضية انتقال لاعب شبابي إلى ناد آخر، فقد سبق أن أثار الوسط الرياضي بظهوره الإعلامي عبر أحد البرامج الرياضية خلال انتقال حارس المرمى الدولي محمد العويس إلى الأهلي في 2017، ليثير الوسط الرياضي، ليتبع ذلك الخروج عدة إجراءات وتحقيقات من قبل لجنة الانضباط، يذكر أن المرزوقي تعرض للعقوبة سابقا على خلفية تلك القضية، بإيقافة لمدة عام وتغريمه 300 ألف ريال، فهل سيكون عرضة للعقوبة مجددا؟، لاسيما وأنه ارتكب عدة مخالفات منها مخاطبة وزارة الرياضة بصفته وزيرا وليس رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وتخطي المرجعيات، إضافة إلى تعطيل عمل لجنة الاحتراف.
تكرار الظهور
عاد المرزوقي ليكرر ما فعله في قضية العويس، لكنه اختار موقع التواصل الاجتماعي «X»، ليتحدث عن وجود ضغوطات وما شابها، لترد لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، بأن لجنة الانضباط ستحقق في الموضوع، لاسيما وأن استناد المرزوقي على البند (ت) من الفقرة (2) من المادة (12) من لائحة الاحتراف، التي وردت في معرض حديثه عن التحقق من المستندات قبل (رفعها) على النظام، ليس صحيحًا - حسب بيان لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين ـ، كون المطابقة على طلبات الانتقال لا تتضمن قيام مدير الاحتراف في النادي المنتقل (منه) اللاعب برفع اتفاقية الانتقال، بل هي مسؤولية مدير الاحتراف في النادي المنتقل (إليه) اللاعب، وعليه يكون الاستشهاد بهذه المادة لا يستقيم نظامًا، ولا يعد سببًا نظاميًا مبنيًا على اللائحة لعدم مطابقة مدير الاحتراف بنادي الشباب للطلب حتى تاريخه.
فهل ظهور مدير الاحتراف الشبابي المثير سيعيد قضية انتقال العويس مجددًا، أم أنه لم يحسن التصرف هذه المرة، كل ذلك ستكشفه التحقيقات التي ستجريها لجنة الانضباط والأخلاق.
- استناد المرزوقي على البند «ت» الفقرة 2 من المادة 12 من لائحة الاحتراف لا يستقيم نظاما
- مخاطبة وزارة الرياضة بصفته وزيرا وليس رئيس اللجنة الأولمبية السعودية
- تخطي المرجعيات
- تعطيل عمل لجنة الاحتراف
إيقاف وغرامة
ليست المرة الأولى التي يظهر فيها المرزوقي للحديث عن قضية انتقال لاعب شبابي إلى ناد آخر، فقد سبق أن أثار الوسط الرياضي بظهوره الإعلامي عبر أحد البرامج الرياضية خلال انتقال حارس المرمى الدولي محمد العويس إلى الأهلي في 2017، ليثير الوسط الرياضي، ليتبع ذلك الخروج عدة إجراءات وتحقيقات من قبل لجنة الانضباط، يذكر أن المرزوقي تعرض للعقوبة سابقا على خلفية تلك القضية، بإيقافة لمدة عام وتغريمه 300 ألف ريال، فهل سيكون عرضة للعقوبة مجددا؟، لاسيما وأنه ارتكب عدة مخالفات منها مخاطبة وزارة الرياضة بصفته وزيرا وليس رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وتخطي المرجعيات، إضافة إلى تعطيل عمل لجنة الاحتراف.
تكرار الظهور
عاد المرزوقي ليكرر ما فعله في قضية العويس، لكنه اختار موقع التواصل الاجتماعي «X»، ليتحدث عن وجود ضغوطات وما شابها، لترد لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، بأن لجنة الانضباط ستحقق في الموضوع، لاسيما وأن استناد المرزوقي على البند (ت) من الفقرة (2) من المادة (12) من لائحة الاحتراف، التي وردت في معرض حديثه عن التحقق من المستندات قبل (رفعها) على النظام، ليس صحيحًا - حسب بيان لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين ـ، كون المطابقة على طلبات الانتقال لا تتضمن قيام مدير الاحتراف في النادي المنتقل (منه) اللاعب برفع اتفاقية الانتقال، بل هي مسؤولية مدير الاحتراف في النادي المنتقل (إليه) اللاعب، وعليه يكون الاستشهاد بهذه المادة لا يستقيم نظامًا، ولا يعد سببًا نظاميًا مبنيًا على اللائحة لعدم مطابقة مدير الاحتراف بنادي الشباب للطلب حتى تاريخه.
فهل ظهور مدير الاحتراف الشبابي المثير سيعيد قضية انتقال العويس مجددًا، أم أنه لم يحسن التصرف هذه المرة، كل ذلك ستكشفه التحقيقات التي ستجريها لجنة الانضباط والأخلاق.
- استناد المرزوقي على البند «ت» الفقرة 2 من المادة 12 من لائحة الاحتراف لا يستقيم نظاما
- مخاطبة وزارة الرياضة بصفته وزيرا وليس رئيس اللجنة الأولمبية السعودية
- تخطي المرجعيات
- تعطيل عمل لجنة الاحتراف
