بدأت عدد من الأسر في فصل مناهج أبنائها التعليمية، كل فصل دراسي على حدة، بعد تسلم كتبهم الدراسية شاملة الفصول الدراسية الثلاثة، إذ دفع وجود ثلاثة فصول في كتاب واحد، يصل عدد أوراقه إلى 600 ورقة، إلى تجزئة الأهالي الفصل الدراسي الأول والثاني والثالث من أجل تخفيف الحمل في الحقيبة المدرسية، وكذلك ضمان المحافظة على نسخ الفصول الدراسية المتبقية خلال الأشهر القادمة.
أعداد كبيرة
أشار عاملون في قرطاسيات ومراكز خدمات الطلاب لـ«الوطن» إلى أن أسعار تقديم خدمة التجزئة متفاوتة، إذ تبدأ من 10 ريالات إلى 70 ريالا، وتتمثل في تجزئة الأوراق وتثبيتها بطريقة تقليدية، وتمتد لتصل إلى 100 ريال للكتاب الواحد عند تقديم خدمات إضافية مثل التجليد بالسلك البلاستيكي أو المعدني أو الحراري للأجزاء الثلاثة، حيث إن البعض يرغب في اختيار طرق محددة للتغليف، ووضع بعض الأوراق الإضافية على الأجزاء الثلاثة، وطباعة ملونة للغلاف، لتثبيته على كل جزء، وكذلك طباعة فهرس الكتاب، لوضعه في الأجزاء الأخرى، موضحين أن متوسط التكلفة الطبيعية 70 ريالا لكل كتاب، ولافتين إلى أنهم في إجازة نهاية الأسبوع، الخميس والجمعة والسبت الماضية، استقبلوا أعدادا كبيرة من الراغبين في التجزئة، ولم يتمكنوا من تسليم الكتب في اليوم نفسه، والبعض منهم ضاعف ساعات العمل، لإنجاز الطلبات سريعًا، حيث إن كل كتاب قد يستغرق من العامل من 10 إلى 15 دقيقة، لإتمام تجزئته إلى 3 أجزاء.
كتب المقررات
من جهتها، أكدت وزارة الصحة على أولياء أمور الطلاب والطالبات ألا يزيد وزن الحقيبة المدرسية على 10% من وزن الطالب، لتقليل الضغط على الظهر والكتفين، والإسهام في الوقاية من آلام الظهر ومشاكل العمود الفقري. بينما تفاجأ الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم في أول أيام الدارسة بصرف كتب المقررات الدراسية للطلاب والطالبات، شاملة العام الدراسي كاملًا (3 فصول دراسية).
الحمولة الزائدة
بدوره، أوضح أخصائي طب أسرة والناشط الصحي الدكتور عبدالله الحمام لـ«الوطن» أن الدراسات أكدت أن الحمولة الزائدة في الحقائب المدرسية قد تؤدي إلى مشاكل صحية متنوعة، بما في ذلك آلام الظهر وتدهور وضعية الجسم. لذا هناك ضرورة لزيادة الوعي بأهمية اختيار حقائب مناسبة، وتوجيه الأهل والمعلمين بالتأكد من تطبيق هذه الإرشادات، مشددًا على أن تأثير وزن الحقيبة على الصحة يجب ألا يُهمل، وأن الحلول المتاحة تشمل اختيار الحقائب بعناية، وضمان الحمولة المناسبة للوزن، لننعم بتوفير بيئة تعليمية صحية ومريحة.
تضاعف 3 مرات
بيّن أولياء أمور طلاب وطالبات لـ«الوطن» أن وزن الحقيبة المدرسية في العام الدراسي الحالي تضاعف 3 مرات عن الأعوام الدراسية السابقة، موضحين أنهم اعتادوا الكتب الدراسية ذات «الفصل الدراسي الواحد فقط» في كل عام دراسي، ومع بداية كل فصل دراسي يتم تسليم الطلاب كتب مقررات الفصل الدراسي نفسه، وفي تلك الخطوة العديد من الإيجابيات والمكاسب. وأضافوا أنهم مضطرون إلى تجزئة الكتاب إلى 3 أجزاء، وبالأخص للطلاب والطالبات الذين يسيرون على أقدامهم من منازلهم إلى المدرسة «ذهابًا وإيابًا» بشكل يومي، حيث إن ذلك مرهق على الطلاب، وبالأخص مع ارتفاع درجات الحرارة ظهرًا، وذلك أيضا ضروري للطلاب ذوي البنية الجسمانية الضعيفة. وشددوا على أن حقائب الطلاب فيها الكثير من المستلزمات الدراسية، من دفاتر ومذكرات وأقلام وأدوات هندسية وألوان وملفات إنجاز، مما يمثل أعباء صحية على الطلاب.
أعداد كبيرة
أشار عاملون في قرطاسيات ومراكز خدمات الطلاب لـ«الوطن» إلى أن أسعار تقديم خدمة التجزئة متفاوتة، إذ تبدأ من 10 ريالات إلى 70 ريالا، وتتمثل في تجزئة الأوراق وتثبيتها بطريقة تقليدية، وتمتد لتصل إلى 100 ريال للكتاب الواحد عند تقديم خدمات إضافية مثل التجليد بالسلك البلاستيكي أو المعدني أو الحراري للأجزاء الثلاثة، حيث إن البعض يرغب في اختيار طرق محددة للتغليف، ووضع بعض الأوراق الإضافية على الأجزاء الثلاثة، وطباعة ملونة للغلاف، لتثبيته على كل جزء، وكذلك طباعة فهرس الكتاب، لوضعه في الأجزاء الأخرى، موضحين أن متوسط التكلفة الطبيعية 70 ريالا لكل كتاب، ولافتين إلى أنهم في إجازة نهاية الأسبوع، الخميس والجمعة والسبت الماضية، استقبلوا أعدادا كبيرة من الراغبين في التجزئة، ولم يتمكنوا من تسليم الكتب في اليوم نفسه، والبعض منهم ضاعف ساعات العمل، لإنجاز الطلبات سريعًا، حيث إن كل كتاب قد يستغرق من العامل من 10 إلى 15 دقيقة، لإتمام تجزئته إلى 3 أجزاء.
كتب المقررات
من جهتها، أكدت وزارة الصحة على أولياء أمور الطلاب والطالبات ألا يزيد وزن الحقيبة المدرسية على 10% من وزن الطالب، لتقليل الضغط على الظهر والكتفين، والإسهام في الوقاية من آلام الظهر ومشاكل العمود الفقري. بينما تفاجأ الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم في أول أيام الدارسة بصرف كتب المقررات الدراسية للطلاب والطالبات، شاملة العام الدراسي كاملًا (3 فصول دراسية).
الحمولة الزائدة
بدوره، أوضح أخصائي طب أسرة والناشط الصحي الدكتور عبدالله الحمام لـ«الوطن» أن الدراسات أكدت أن الحمولة الزائدة في الحقائب المدرسية قد تؤدي إلى مشاكل صحية متنوعة، بما في ذلك آلام الظهر وتدهور وضعية الجسم. لذا هناك ضرورة لزيادة الوعي بأهمية اختيار حقائب مناسبة، وتوجيه الأهل والمعلمين بالتأكد من تطبيق هذه الإرشادات، مشددًا على أن تأثير وزن الحقيبة على الصحة يجب ألا يُهمل، وأن الحلول المتاحة تشمل اختيار الحقائب بعناية، وضمان الحمولة المناسبة للوزن، لننعم بتوفير بيئة تعليمية صحية ومريحة.
تضاعف 3 مرات
بيّن أولياء أمور طلاب وطالبات لـ«الوطن» أن وزن الحقيبة المدرسية في العام الدراسي الحالي تضاعف 3 مرات عن الأعوام الدراسية السابقة، موضحين أنهم اعتادوا الكتب الدراسية ذات «الفصل الدراسي الواحد فقط» في كل عام دراسي، ومع بداية كل فصل دراسي يتم تسليم الطلاب كتب مقررات الفصل الدراسي نفسه، وفي تلك الخطوة العديد من الإيجابيات والمكاسب. وأضافوا أنهم مضطرون إلى تجزئة الكتاب إلى 3 أجزاء، وبالأخص للطلاب والطالبات الذين يسيرون على أقدامهم من منازلهم إلى المدرسة «ذهابًا وإيابًا» بشكل يومي، حيث إن ذلك مرهق على الطلاب، وبالأخص مع ارتفاع درجات الحرارة ظهرًا، وذلك أيضا ضروري للطلاب ذوي البنية الجسمانية الضعيفة. وشددوا على أن حقائب الطلاب فيها الكثير من المستلزمات الدراسية، من دفاتر ومذكرات وأقلام وأدوات هندسية وألوان وملفات إنجاز، مما يمثل أعباء صحية على الطلاب.
