بدأ بعض الجمهوريين في واشنطن وجورجيا بمهاجمة المدعية العامة لمقاطعة فولتون، فاني ويليس، فور إعلانها لائحة الاتهام، الصادرة في 14 أغسطس، ضد الرئيس السابق دونالد ترمب بالتآمر لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020. لكن آخرين، بما في ذلك الحاكم بريان كيمب، كانوا واضحين في عدم رغبتهم في الاستمرار.

ورفض كيمب، الذي سبق أن نجا من هجمات لاذعة من ترمب بسبب رفضه تأييد ادعاءات الرئيس السابق الكاذبة بشأن الانتخابات، التعليق على لائحة الاتهام الموجهة إلى ترمب و18 آخرين في مؤتمر سياسي محافظ، استضافه المذيع الإذاعي وحليف كيمب إريك إريكسون.

ولم يتردد الجمهوريون الآخرون في جورجيا عن مهاجمة ويليس، وانضم البعض إلى ترمب في الدعوة لعزل المدعية العامة التي تتخذ من أتلانتا مقرا لها.

وقالت النائبة الجمهورية الأمريكية مارجوري تايلور جرين من جورجيا: «يجب أن تخجل فاني ويليس من نفسها، وسوف تفقد وظيفتها. سوف نتأكد من ذلك».

وقد تحدثت غرين إلى الصحفيين، الخميس الماضي، خارج سجن مقاطعة فولتون، قبل وقت قصير من وصول ترمب في موكب، للخضوع للحجز والتقاط صورة. في اليوم نفسه، أعلن الجمهوريون في مجلس النواب بواشنطن تحقيقهم الخاص مع ويليس.