تزداد ضغوط الاتحاد الإسباني على موهبة برشلونة النجم لامين يامال، لدفعه إلى حمل قميص لاروخا، بدل المنتخب المغربي، وسط حرب إعلامية كبيرة تشنها الصحافة الاسبانية لثني “لؤلؤة البارصا”، عن الالتحاق بكتيبة وليد الركراكي.
ورغم تأكيدات الصحافة الإسبانية بكون لامين يامال اختار الدفاع عن قميص المنتخب الإسباني، في محاولة للضغط عليه وعلى محيطه، فإن والد اللاعب أكد أن ابنه لم يحسم بعد هوية المنتخب الذي سيلعب له.
وتحاول الصحافة الاسبانية تكرار ما فعلته مع نجم الأسود عبد الصمد الزلزولي، عندما استغلت اعتذاره عن الالتحاق بالأسود قبل كأس إفريقيا الأخيرة، لتؤكد أنه اختار منتخب “لاروخا”، لكن الزلزولي جاور كتيبة الأسود وكذب الصحافة الإسبانية، وأصبح قطعة أساسية في تشكيلة وليد الركراكي.
ويفاوض مسؤولو الجامعة الملكية لكرة القدم الموهبة لامين يامال لإقناعه بحمل القميص الوطني، إذ هناك أسباب قد تدفعه لمجاورة زملاء حكيم زياش، وخوض كأس إفريقيا المقبل.
مونديال قطر
حقق المنتخب المغربي بمونديال قطر ملحمة تاريخية، وقارع كبار المنتخبات العالمية ونجح في إخراجها، الأمر الذي جعله محط أنظار العالم، ورفع من أسمه العالمية، مما جعل العديد من المواهب التي تحمل الجنسية المزدوجة تختار اللعب للاسود.
وتبقى ورقة الإنجاز التاريخي للأسود بمونديال 2022 قوية لإقناع الموهبة لامين يامال بحمل قميص الاسود، نظرا لكون المنتخب المغربي أصبح واحد من أقوى المنتخبات العالمية، بوصوله للمربع الذهبي وإطاحته بمنتخبات، بلجيكا، وإسبانيا، والبرتغال، وإسبانيا.
حدادي وزياش
يخشى المقربون من نجم برشلونة لامين يامال من تكرار تجربة منير الحدادي، الذي اختار تمثيل المنتخب الإسباني، لكنه فشل في الحصول على مكانة بتشكيلة لاروخا، ولعب فقط لدقائق معدودة، قبل أن يغير الوجهة نحو المنتخب المغرب.
بالمقابل، هناك تجربة حكيم زياش، الذي تعرض لضغوط قوية بهولندا لحمل قميص منتخبها، لكنه تشبث بحمل قميص وطنه الأم، ليلعب رفقة الأسود مونديال روسيا 2018، فيما غابت هولندا عن هذا العرس الكروي، كما استطاع الوصول إلى المربع الذهبي بمونديال قطر، في الوقت الذي خرج فيه المنتخب الهولندي من ربع نهائي المسابقة.