كندا تحذر رعاياها من السفر إلي مصر وتعتبر درجة المخاطرة عالية على حياتهم
كندا تحذر رعاياها من السفر إلي مصر وتعتبر درجة المخاطرة عالية على حياتهم
أصدرت الحكومة الفيدرالية الكندية تحذير سفر شمل عدد من الدول وكان في مقدمتها مصر، حيث حذرت كندا رعاياها من السفر إلي مصر، وصنفت مصر من أعلي درجات المخاطرة بالنسبة لحياة مواطنيها، بسبب تردي الأوضاع الأمنية وانتشار الإرهاب مع استبعاد القاهرة من هذا التحذير الذي أصدرته سلطات الصحة العامة الكندية.
وصدر هذا التحذير عقب القرار المصري بفرض تأشيرة دخول علي المواطنين الكنديين حتي الذي يحمل أوراق ثبوتيه مصرية، حيث صدر التحذير أمس 31 أغسطس الماضي في تمام الساعة الثالثة وأربعة وأربعين دقيقة عصرا.
وكان رد الفعل الكندي سريعا للغاية. علما بأن التحذير الكندي قابل للتفنيد إلا أنه هذا التحذير سيؤثر سلبا للغاية على حركة السياحة الكندية والغربية المتجهة نحو مصر.
ولتفاصيل تحذير السفر الكندي تناول الوضع الأمني بصفة عامة في مصر، مع تحديد درجة المخاطرة عالية فيها وهي مناطق شمال سيناء والصحراء الغربية، علي موقع الحكومة الكندية.
https://travel.gc.ca/destinations/egypt?fbclid=IwAR1uR244f1ZU7UhgzpGsJLAinytkUzzaRagQIZnCeNEbEDZWH2yvGWwGIVM
ونظرا لعدم كفاية المعلومات أو تفهم أسباب الخلاف الحاد المصري الكندي، بدأت تتسرب أقاويل -لم يتم التحقق منها- أن سبب الأزمة بدأ عندما رفضت الحكومة الكندية منح التأشيرة لأبناء أحد الشخصيات المصرية المهمة للدراسة في كندا، فكان القرار المصري بفرض تأشيرة دخولها علي المواطنين الكنديين، حتي ممن يحملون أوراق ثبوتية للجنسية المصرية. وبالطبع هناك حالة من اللغط والغموض والمعلومات غير الدقيقة التي يتم تداولها في المجموعات علي شبكات التواصل الاجتماعي لا يمكن التحقق منها، حاصة في ظل فقر المعلومات، والتزام السفارة المصرية في أوتاوا والقنصلية العامة في مونتريال الصمت، أو إصدار بيانات مقتضية لا تفيد كثيرا، بل بعدها يطرح الكثير من التساؤلات لأن البيانات مقتضبة، ولا تجيب علي تساؤلات المصريين في كندا، التي تعادل مساحتها 10 أمثال مساحة مصر، وينتشر المصريون في مختلف أقاليمها العشرة.
