حسم نجم برشلونة لامين يامال موقفه من حمل قميص الأسود، وقرر الدفاع عن ألوان المنتخب الإسباني، لينضاف بذلك إلى كوكبة من اللاعبين مزدوجي الجنسية، الذين أداروا ظهرهم للمنتخب الوطني وقرروا الدفاع عن بلد النشأة، ثم فشلوا في إثبات ذواتهم.
ويعد إدريس بوستة، صاحب الأصول المغربية، السبّاق في ارتداء قميص منتخب هولندا عام 1998، وتبعه مواطنه خالد بولحروز الذي لعب لكتيبة “الطواحين” من 2004 إلى 2012.
كما يعد إبراهيم أفلاي من اللاعبين الذي آثروا حمل قميص بلدة النشأة، ودافع بذلك عن ألوان المنتخب الهولندي سنة 2007، تحت قيادة المدرب ماركو فان باستن، إضافة إلى أنور الغازي، من دون أن يتركوا بصمتهم، عدا استثناءات قليلة.
كما أن آدم ماهر، وهو من أصول مغربية، لم يخض أكثر من 5 مباريات دولية برفقة منتخب هولندا، ليصير أيضا في عداد المهمشين حتى الآن.
ويبقى مروان فيلايني، اللاعب الوحيد من أصل مغربي، الذي استطاع بلوغ الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم في روسيا 2018، رفقة منتخب بلجيكا.
كما فشل يونس قابول الذي فضل اللعب لمنتخب فرنسا على حساب المنتخب المغربي، في ضمان مكانة أساسية له، ليجد نفسه خارج حسابات المدربين المتعاقبين على منتخب “الديوك”.
ويعتبر كريم بلعربي، لاعب باير ليفركوزن الألماني، الخاسر الأكبر، بعدما فضل ارتداء قميص منتخب ألمانيا 10 دقائق فقط، قبل أن يغادره من الباب الضيق.
كما قرر منير حدادي الدفاع عن ألوان المنتخب الإسباني، قبل أن يفشل في الحصول على الرسمية، ليعود للدفاع عن ألوان المنتخب المغربي، ويفشل أيضا في إثبات حضوره رفقة الأسود.